تزامنا مع الأسبوع البيئي العالمي وتوافقا مع تاريخه المثبت دوليا قامت الإبتدائية الثانية والأربعون بقيادة الأستاذة / مهاء راشد الهمزاني ومنسوبات المدرسة الفاضلات بالتفاعل مع هذه المناسبة العالمية لمدة اسبوع .. من يوم الأحد الموافق ١٧ / ٧ / ١٤٤٠ الى يوم الخميس الموافق ٢١ / ٧ / ١٤٤٠ وذلك بتفعيل البرامج المختلفة وتجنيد كافة الطاقات الممكنة واجتهادات المجالات وابداعات الأنشطة المختلفة ومواهب الطالبات .
وتم تقسيم الفعاليات وتنوع البرامج على مدى الأسبوع كاملا وبمشاركة جميع منسوبات المدرسة تبدأ مع الطابور الصباحي
والإذاعة المدرسية والتي كانت تبدأ بآيات عطرة من الذكر عن الحكيم حول نفس المحور والهدف ، ثم تقديم فقرة يومية من إعداد الطالبات عن أهمية الحفاظ على البيئة .
وكانت هذه الفقرة اليومية من إعداد مجال الرياضه بإشراف الأستاذتان / ليمونه الهذيلي و وداد الحجيري وتحت إشراف قائدة المدرسة الأستاذة /مهاء راشد الهمزاني .
ومن ثم الإنطلاق خلال اليوم الدراسي وتفعيل البرامج المختلفة أثناء اليوم بما لايتعارض مع أداء الحصص وسير الدروس .
وكان للمشاركة الجماعية دور بارز في ثبات أهمية المناسبة وقيمتها وتدعيمها في نفوس الطالبات .
حيث قامت جميع المجالات بالمشاركة من قِبل المعلمات والطالبات وهن المجالات التالية :-
١/ المجال التطوعي بتنفيذ الأستاذة / جوزاء العياد
٢/ والمجال الفني بتنفيذ الأستاذات / نوره الطخيم وهدى عبدالمحسن وفايزة اللوقان وهياء الفوزان
٣/ والمجال الثقافي بتنفيذ الأستاذات / منيرة الحربي وهيفاء الغامدي و سوجى الشمري وعبطاء الشمري
٤/ والمجال العلمي والتقني بتنفيذ الأستاذات / عايشة العنزي ومرزوقه الشمري و ريم محيا وفوزية الفياض
٥/ ومجال التربيه البدنية والصحية بتنفيذ الأستاذات / ليمونه الهذيلي و فطيمه الصريري و نوال القرمله و وداد الحجيري

وبإشراف مباشر ومستمر من مسؤولة النشاط بالمدرسة الأستاذة / منيره غازي الشمري

جدير بالذكر أن سياسة المدرسة وأهدافها متوافقة مع سياسة التعليم وأهدافه لذلك فإن الإبتدائية الثانية والأربعون تعمل بجد بتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ بتفعيل المناسبات ومواكبة الأحداث العالمية وإشراك الطالبات للتعايش مع الحدث والتفاعل معه .

إضاءة / أن تكون مسؤولا يتابع ويرقب الحدث فهذا جيد ولكن أن تشارك بالحدث وتعمل على تفعيله فهذا هو قمة العطاء وأسمى الأهداف التربوية …
شكرا للإبتدائية الثانية والأربعون فالأهداف المرجوة منكم أسمى بكثير من الحديث عنها .