عادة رمضانية منذُ عشرات السنين ومشروع تفطير الصائمين فى البيت الطيني الخاص ل (ابناء فايز الفوزان ) بشارع الفوزان بحي الزبارة والذي كان يسكنه في أعواماً مضت اربع عوائل تجمعهم روح المودة والألفة والمحبة والذي أستمرت هذه الصفات حتى ساعتنا الحاضرة في الأبناء والأحفاد وكان يجمع كلاً من الأخوة ( عبدالعزيز ورشيدومحمد عبدالله )وعوائلهم وكلهم مع والدتهم ( الجده ) وهي المسئول الاول فى البيت رحم الله من توفي وأبقى الأحياء
وهذا المشروع يأتي على حساب أهل الحي جزاهم الله خيرا والذي يبلغ عدد الوجبات اليومية التي تقدم من ٢٥٠ الى ٣٠٠ وجبة ويشارك في الإشراف عليها اهل الحي من كبير وصغير
ويبلغ عمر البيت الطيني الذي جمع عراقة الماضي بالحاضر حوالي ٧٠ عاما يتكون من طابقين بمساحة *٨٠٠*متر تقربآ
ويوجد فيه مجالس للضيوف صيفية تسما ( قهوة ) و شتوية وتسما ( المشب ) وقد تم عمل بعض التحسينات البسيطه عليه منذ بداية البناء مرةً واحدة فقط
وفي سؤال وجهناه للأخ ابو عبدالله سلامة الفوزان عن مايتم في المنزل في الأيام العادية أوضح بأن البيت مفتوح للجميع ويوجد شبه اسبوعيه فيه من بعد صلاة العصر الى صلاة العشاء وعن إفطار الصائم
بدأ من ٢٥ سنة وكان في (خيمه ) ملاصقه للمسجد ومع ازدياد الاعداد وتغير المناخ تم الانتقال الى حوطه مجاوره للمسجد ثم تم الانتقال الى بيت الطيني قبل خمس سنوات ويقام فى البيت اغلب المناسبات والاعياد
وتمنى ابو عبدالله هيئة السياحة ممثلة بسياحة حائل أن يتم التعاون فيما بينهم لأن البيت جدير بالأهتمام ويعيد للأذهان البيت الحائلي الطيني المعروف ..