طالب الكاتب أحمد عجب، وزارة التعليم بإعادة الضـرب إلى المدارس في بعض الحالات التي رآها ضرورية. وقال عجب في مقال بعنوان “أعيدوا الضـرب للمدارس” بصحيفة “عكاظ”، إنه يتفهم سبب تعميم وزارة التعليم بعدم استخدام الضـرب في المدارس من أجل الحفاظ على الصورة الحضارية التي تريد أن تظهر بها العملية التعليمية.

وأضاف أنه لا يؤيد إذاعة مثل هذا التعميم؛ لأنه قد يسهم بشكل أو بآخر في خلق ارتياح سلبي لدى الطلبة العدائيين فيتمادون بسلوكهم.ولفت إلى أنه يجب وضع استثناءات لتلك القاعدة وهي الحالات التي تستدعي المعلم مواجهة الحالة بالمثل للدفاع عن النفس أو الغير دون مبالغة أو تشفٍ، وكذلك أن يقتصر الضـرب على النواحي التربوية لا التعليمية.

ويرى عجب أن التبلد والسمنة والتنمر في شباب هذا العصر يعود بالدرجة الأولى لحجم الدلال الذي يحظون به في المدارس.