من بداية أزمة فيروس كورونا وجمعية البر الخيرية بالبعايث بمنطقة حائل كانت متفاعلة مع هذا الظرف من ناحية اخذ الاحترازات داخل الجمعية من تحويل العمل الاعتيادي لعمل عن بعد وتم تفعيل الإجتماعات الإفتراضية لوضع خطط تخدم المرحلة فتم وضع خطة مكونه من اربع جوانب وهي :جانب إغاثي(مواد غذائية)، وجانب وقائي (مواد تعقيم-ووسائل حماية شخصية)، وجانب توعوي (منشورات – ومواد إعلامية)، وجانب مجتمعي (تقديم الخدمات للمجتمع)…
وتم البدء بتوزيع المواد الغذائية على ثلاث مراحل لجميع مستفيدي الجمعية وتوزيع مرحلة رابعه خاصه لفئة الأيتام وكان هناك شراكات مع جهات خيرية مثل مؤسسة آل الجميح الخيرية ومؤسسة علي بن عبدالله الثنيان وإخوانه الخيرية وصندوق موظفي سابك الخيري و مؤسسة الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي الخيرية ومؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة الشيخ فهد بن عبدالله العويضة الخيرية ومؤسسة مياة رامه ومؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية وجمعية رفاق لرعاية الأيتام وبالشراكة مع جمعية البر الخيرية بالبعايث، ومن الناحية الوقاية تم تزويد جميع المحلات التجارية في البعايث بأجهزة تعقيم ووسائل حماية شخصية، وتم توزيع أكثر من ٢٠٠ حقيبة وقاية بالشراكة مع جمعية بسمة لرعاية الأيتام عن طريق فريق البعايث التطوعي وكان مستهدف الفئة المخالطة لظروف عملهم ( المحلات التجارية وبعض المواطنين ومستفيدي الجمعية )، ومن الجانب التوعوي تم تقديم نصائح وزارة الصحة الخاصة بهذه الجائحة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية ووضع بنرات تحذيرية بالطرق العامة والمحلات التجارية، ومن الناحية الاجتماعية تم تأمين سايق وسيارة خاصة لتوصيل جميع الطلبات من المحلات التجارية والصيدليات في وقت الحجر للمساهمة في تقديم خدمات لمن يحتاجه بدون الخروج من منزله، وبنهاية المرحلة الرابعة كان عدد المستفيدين من هذه المبادرات اكثر ٣٢٠٠ شخص وهذا العمل بتوفيق الله أولاً ثم بتوجيهات الوزارة المتمثلة في توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود بتذليل جميع المصاعب أمام المواطن والمقيم، وان شاء الله تزول هذه الغمه وتبقى ذكرى للعطاء والبذل.