[COLOR=red]منيف الفرحــان " صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
في كربةٍ من كُرب هذه الدنيا الوسيعة وفي قضيةً ليست هي الأول بمنطقة حائل . لكنها مؤثرة بعظمة موقف من يقف بجانب هذه المصابة الحائلية الضعيفة التي أثقل الدهر عليها حمولة وأنهكها السهر من كثر هروب النوم عن جفنها وبقاء الدمع مستيسراً عيناها خوفاً من مستقبلاً لا تعلم ماذا يُكِن لها من مخاطراً ومآسي .
نعم أنها قصة أرملة حائلية توفي زوجها قبل عامين ونصف العام وترك خلفه سبعة أبناء منهم أربعة من الأطفال الذكور وثلاثة من الإناث . تعيش بمنزل أجار تناظرهم مع كل إشراقه صباح وتقول ماذا سيحدث لنا في المساء ويأتي المساء وتخشى من إشراقه صباحاً غاضبه. حالة إنسانية وقعت حالتها تحت حكاية القاعدة التي تقول ( الشهادة وسهر الدراسة لا ينفع ) و ( من دون الواسطة لا وظيفة ) .
وقد ذكرت في حديثها " [COLOR=red]لصحيفة عين حائل الإخبارية [/COLOR]" وهي تجهش بالبكاء وتغص كلماتها بالعبرات الخانقه…. أنها خريجة كلية التربية من عام 1419 هـ وحتى تاريخنا لم أجد الوظيفة وطرقت كل باب لكن وعود وفي نهاية المطاف لا وظيفة حيث تقول أنا لاأريد المال والصدقات من الناس ولكن كل ما أريده هو وظيفة حكومية من حقي كمواطنة تؤمن مستقبلي ومستقبل أبنائي حتى لو أني فارقت هذه الحياة أفارقها وأنا مرتاحة الضمير ومطمئنة البال على قرة عيني وفرحتي التي أبقتني أعيش من أجلهم رغم أن هذه الدنيا أصبحت لدي مجرد كوابيس مخيفة من ما قابلته منها من أموراً هزت كياني وأبكتني في كل يوم وليلة .
[COLOR=blue]من خلال " صحيفة عين حائل الإخبارية " تناشد الأرملة الجامعية سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الأستاذ / حمد بن منصور العمران بإيجاد وظيفة لها تؤمن مستقبلها وترجوا من الله ثم منه أن ينصفها بعد أن ظلمها الجميع وأن ينصفها بشهادتها وكذلك بحالتها الإنسانية التي تصعب على الجميع [/COLOR].
[COLOR=red]عنوان التواصل والأوراق الثبوتية تحتفظ بها إدارة صحيفة عين حائل الاخبارية لحين طلبها من الجهه المعنية [/COLOR]