ثريا الحويطي ( صحيفة عين الحقيقة )
تتواصل اللقاءات المُميزه و الفريده من نوعها بإستضافة شخصيات لها
مكانتها في المُجتمع ، ضيفتنا بدأت مشوارها الفني من دُبي ، حيثُ قدمت
أعمال لشُعراء الإمارات ، مثل رئيس دولة الإمارات / الشيخ زايد بن سُلطان آل نهيان و الشاعر / علي سالم الكعبي و الشاعره / مطلع الشمس
ضيفتنا / صاحبة الصوت المُميز و الحُنجره الذهبيه و أعمالها المُختلفه
سواء أعمال وطنيه أو عاطفيه ، صوتها يُلامس إحساس الجمهور ،
ضيفتنا الفنانه القديره / أريام حياك الله و نورتينا و أشكرك لقبول الدعوه
الكريمه …
🔴1_ في البدايه نتحدث عن أريام الفنانه من وجهة نظرك ؛؛؛
التغييرات التي حدثت في الفن في السنوات السابقه وفي الوقت الحالي ؟
خلال السنوات الماضية شهد الفن تغييرات كبيرة على مستوى الشكل
و المضمون ، بسبب التطور التقني ووسائل التواصل الإجتماعي ، صار الفنان اليوم أقرب للجمهور، وصارت المُنافسه
أكبر و أكثر سُرعه.في السابق كان الفنان يعتمد على شركات الإنتاج والتلفزيون والإذاعة للوصول للناس، أما الآن فالفنان هو مؤسسته الخاصة، من خلال منصاته الرقمية وصورته على السوشيال ميديا.
لكن رغم كل التغيرات، الجوهر الحقيقي للفن ما تغيّر : الإحساس ، الموهبة ، والرسالة اللي توصل من القلب.
و برأيي ايضاً ، أنه رُغم كل التطور ، الفنان الحقيقي يظل مميز لأنه يملك بصمة
و أسلوب يُعبّر عن شخصيته مهما تغير الزمن.
🔴2_ هل واجهتي صعوبات في بداية مشوارك الفني و كيف تغلبتي عليها
إن وُجدت ؟
طبعًا مثل أي مشوار نجاح في الحياة ، ما كان الطريق سهل بالكامل ، في بداياتي واجهت تحديات كثيرة ، خصوصًا إني دخلت المجال الفني منذ نعومة أظافري بدافع الشغف والحُب والصُدفة أيضاً ،، كُنتُ ما زلت على مقاعد الدراسة، لم أتلق أي دعم من شركات إنتاج أو جهة مُعينه كان عليّ أثبت نفسي بصوتي
و إجتهادي ومثابرتي ، و أقنع الناس إن الفن رسالة قبل ما يكون شُهرة ،
و دعم الُأسرة والدي ووالدتي و خاصة والدتي كان لها دور كبير في نجاح هذا المشوار ،، كان دوري الكبير أن أتفوق في دراستي و دورهم الأكبر أو الاجمل هو تشجيعي على هوايتي التي أحببتها و أخترتها .
🔴3_ أي عمل من أعمالك عرفك من خلاله الجمهور ؟
طبعاً بدون شك عرف الناس والجمهور أريام ببداياتي التي كانت بكلمات ودعم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ،، حيث كنت من أوائل الفنانين الذين تغنوا بكلماته و حققت نجاحاً منقطع النظير والحمدلله ،، و بالتالي فقد عرفني الجمهور من أُغنيات / صوتك يكفيني
بلا شوف ،،،، و أُغنية يا معزل وغيرها .
🔴4_ مع أو ضد ؛؛؛ العمل السنقل ؟
أنا مع العمل السنغل إذا كان مدروس و يقدّم إضافة فنية حقيقية
اليوم الجمهور يحب التنوع والسُرعه في الطرح ، و العمل السنغل يُعطي الفنان فُرصه يكون حاضر دائم و يواكب الذوق العام بدون إنتظار فترة طويلة لإصدار ألبوم كامل .لكن بنفس الوقت ، أنا ضد طرح أعمال سنغل بشكل عشوائي أو بدون جودة فنيه المُهم مو العدد ،،، المُهم القيمة
لذلك أنا أحب أشتغل على كل أغنية كأنها مشروع كامل بحد ذاته ، من ناحية الكلمة و اللحن و التوزيع والفكرة ، بحيث تظل عالقة في ذاكرة الناس .
🔴5_ من وجهة نظرك ؛؛؛الفيديو كليب مُهم للعمل الفني حالياً أم لا ؟
من وجهة نظري ، نعم الفيديو كليب ما زال مُهم للعمل الفني ، لكنه تغيّر عن قبل ، اليوم مو شرط يكون الإنتاج ضخم أو ميزانية خيالية ، المُهم تكون الفكرة مؤثرة و تُعبر عن روح الأُغنية و توصل إحساسها للجمهور .
الفيديو كليب صار وسيلة قوية للإنتشار على المنصات الرقمية ، خصوصًا مع تأثير السوشيال ميديا ، أحيانًا فكرة بسيطة و تنفيذ ذكي تقدر توصل الأغنية لأبعد مكان ، فالجانب المرئي صار جُزء من نجاح أي عمل في هذا الوقت ، لأنه يُعزز الحضور الفني و يُقرب الفنان من الجمهور بصورة أكبر .
🔴6_ مع أو ضد ؛؛؛ تنوع الألبوم على لهجات مُختلفه و هل هو إيجابي أم سلبي ؟
أنا مع تنوّع الألبوم باللهجات إذا كان التنوّع مدروس و يخدم هوية الفنان
الفن لُغة تجمع الناس ، وما في مشكلة الفنان يغني بأكثر من لهجة طالما يتقنها مثل الخليجي أو المصري أو اللبناني أو المغربي ، بالعكس هذا يوسع إنتشاره و يقربه من جمهور مختلف .
لكن الشيء السلبي يصير لما يكون التنوع عشوائي فقط من باب التجربة أو التقليد بدون ما يحافظ الفنان على شخصيته الفنية الأهم إن أي لهجة يغنيها الفنان تكون مُناسبة لصوته وإحساسه ، و تكون فيها مصداقية .
🔴7_ لونك المُفضل في الأعمال الغنائيه ؟
كل اأالوان الغنائية أحبها م ادامت صادقة ، لكن لو تكلمت عن اللون الأقرب لقلبي فهو اللون الشعبي الإماراتي اللي قدمني للجمهور ، أحب الأعمال التي تلامس الروح و تلامس الناس بشكل عام ومع ذلك أحب التجديد و التنوع ، لذلك ما أحصر نفسي في لون واحد و أحب التلوين والتنوع ، فقدمت اللون العراقي والأردني و غيرها و القادم أجمل بإذن الله ،، لكن الأهم أُحافظ على هويتي الفنية .
🔴8_ شاعرك المُفضل ؟
هذا سؤال صعب لأن الشُعراء كل منهم له بصمة خاصة و لون مُختلف ،، أحب أن أتعاون مع من سيضيف لي فنياً ، فالكلمة أساس أي عمل ناجح ثم يأتي اللحن فالآداء والصوت . لكن ،،، بلا شك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فارس العرب و سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم / فزاع
الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله الشاعر سعيد بن مصلح
الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد و غيرهم الكثير حقيقة ،،،
كل كلمة تلامس قلبي و مشاعري أتمنى أن أحصل عليها لأني أعرف أنني سأقدمها بالشكل المطلوب طالما لامستني .
🔴9_ فنانك المُفضل ؟
أنا أحترم كل الفنانين و أقُدّر كل صوت حقيقي يقدم فن راقٍ و صادق يوصل للناس ، بصراحة صعب أختار إسم واحد فقط ، لأن كل فنان له لونه و مدرسته و إبداعه الخاص ، لكن إذا بتكلم عن الفنانين اللي تركوا بصمة فيّ و تأثرت في مسيرتهم ، فأكيد أعتز بكبار الفن الخليجي والعربي مثل طلال مداح و عبدالكريم عبدالقادر و أبو بكر سالم رحمهم الله جميعاً ، لأنهم مدارس في الإحساس والأصالة والإستمرارية . وعلى مستوى الساحة الإماراتية أشعر بالفخر بوجود أصوات نفتخر فيها مثل ميحد حمد وحسين الجسمي وأحلام ، لأنهم رفعوا اسم الُأغنية الإماراتية عالياً ووصلوها للعالمية .
أما من الجيل الحالي فأنا أحب وأتابع الكثير من الفنانين الشباب ، وأشوف إن الساحة اليوم فيها طاقات جميلة
و أصوات مُبدعة تستحق الدعم .
و في النهاية ، أنا أؤمن إن الفنان الحقيقي يتعلم من كل تجربة و من كل صوت جميل ، مهما اختلف الجيل أو اللون أو المدرسة الفنية .
🔴10_ أي من هذه الإختيارات تهتمي لها في العمل الغنائي ؛؛؛ الكلمات ، الإيقاع ، التوزيع الموسيقي ، جميع ما سبق ؟
في العمل الغنائي ما أقدر أفصل عنصر عن الثاني ، لأن الأُغنية مثل لوحة فنية إذا نقص منها شيء تفقد جمالها ، لكن بالنسبة لي أبدأ دائماً بالكلمه ،،، لأنها روح العمل والأساس اللي يلامس إحساس الناس ، بعدها يجي اللحن اللي يترجم المشاعر ، ثم التوزيع الموسيقي اللي يعطي الأُغنية هويتها و طابعها النهائي و طبعاً الإيقاع له دوره حسب نوع العمل و اللون .
فإجابتي بتكون : جميع ما سبق ،،،لأن نجاح الأُغنية الحقيقي يكون نتيجة تكامل كل هذه العناصر مع بعض بروح واحدة و إحساس صادق .
🔴11_ لو تم إختيارك ضمن طاقم لجنة التحكيم برامج المواهب ، توافقي أم ترفضي ؟
خضت هذي التجربة حقيقة في أكثر من مُناسبة محلياً ،، ربما لم تعرض على شاشة التلفاز نعم ،،لكن لو تم إختياري ضمن لجنة تحكيم في برنامج مواهب راح أوافق بشرط واحد ،،، أن يكون البرنامج فعلاً يدعم المواهب الصادقة و يقدم شيء مفيد للساحة الفنية ، مُش مجرد شو إعلامي ،
أنا أحب دعم المواهب الجديدة و خاصة الأصوات الحقيقية اللي تحتاج فرصة
و مساحة تثبت فيها نفسها .وجودي في لجنة تحكيم ما يكون مجرد تقييم ، بالعكس أحب أكون داعمة و مُرشدة للفنانين الجدد ، و أنقل لهم خبرتي و أساعدهم يتطورون ، الفن رسالة ، و مسؤوليتنا كفنانين نساهم في إستمرارها بالأجيال القادمة .
🔴12_ شاعر تتمني إحدى أعمالك من قصائده ؟
الحقيقة في شعراء كثير أتمنى أقدم من قصائدهم لأن كل شاعر له روح مختلفة و كلمة صادقة تميّزه ، لكن إذا بتكلم عن أمنية فنية ، أتمنى يكون لي عمل من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” ، لأن قصائده فيها إحساس عالي و صور شعرية عميقة
و تلامس القلوب .و بكل تأكيد يشرفني أيضًا التعاون مع شُعراء كبار من الإمارات و الخليج و العالم العربي ، لأن الكلمة الجميلة هي بداية أي عمل ناجح .
🔴13_ هل تراودك فكرة عمل دويتوا ومع من ؟
فكرة الدويتو واردة طبعًا إذا كان العمل قوي و يضيف لي و للطرف الآخر
و يقدم شيء جديد للجمهور ، أنا ما أحب فكرة الدويتو لمجرد الظهور أو الإنتشار ، لازم يكون في إنسجام صوتي و فني و فكرة تستحق .
ولو سألتي مع من ممكن أعمل دويتو؟ ما عندي اسم واحد محدد ، لكن يهمني يكون فنان يؤمن بالفن الحقيقي و يحترم اللون الخليجي و العربي الأصيل ، سواء كان من الإمارات أو الخليج أو الوطن العربي ، الأهم أن يكون العمل ناجح قبل أي شيء . و بشكل عام فقد خضت هذي التجربة المُمتعة مع الفنان عيضة المنهالي / الفنان فايز السعيد / الفنان الشاب فيصل الجاسم ….
🔴14_ هل تراودك فكرة شركة إنتاج خاصه لأريام ؟
فكرة تأسيس شركة إنتاج خاصة تراودني بلا شك ، لكنني أؤمن أن مثل هذه الخطوة تحتاج وقتًا مناسبًا و فريقًا قويًا و دراسة دقيقة ، عندما أتخذ هذه الخطوة أريد أن تكون منصة تقدم أعمالًا راقية وتدعم المواهب ، و تضيف للمشهد الفني الخليجي والعربي ، حالياً تركيزي على أعمالي و تحضيراتي القادمة ، و عندما يحين الوقت ستكون خطوة مدروسة وهادفة
و بشكل عام فأغلب أعمالي هي من إنتاجي الخاص .
🔴15_ تمت مُشاركتك في عدد من المهرجانات منها ؛؛؛
مهرجان الظاهرة السياحي في سلطنة عُمان في يناير 2025 م ، و مهرجان
ليوا الدولي 2025 م ، هل أضافت لكِ هذه المُشاركه ؟
مشاركاتي في المهرجانات كانت محطة مهمة جدًا في مسيرتي ، أضافت لي ثقة أكبر في نفسي ، و خبرة أعمق في التعامل مع الجمهور على المسرح ، و فتحت لي أبواب للتواصل مع نخبة من الفنانين و الموسيقيين ، المهرجانات تُعطي الفنان مساحة حقيقية ليرى حجم تأثيره و تفاعل الجمهور مع أعماله ، و تدفعه للتجديد و التطوير دائمًا ، كذلك أسهمت في إنتشار إسمي بشكل أوسع ، و عرّفتني على مدارس فنية مُختلفة أثرت تجربتي و قدمت لي دعم معنوي كبير للإستمرار بقوة في الساحة الفنية ،
فمن بداياتي و الحمدلله تعددت مشاركاتي في قطر والكويت وعمان و السعودية وهذه المُشاركات تعنيلي الكثير .
🔴16_ من وجهة نظرك ؛؛؛ هل نسبة المُشاهده هي من تُحدد نجاح الأُغنيه أم لا ؟
نسبة المُشاهدة اليوم عُنصر مُهم و مُؤثر في نجاح أي عمل فني ، لأنها تعكس تفاعل الجمهور و إنتشار الُأغنية على المنصات ، لكنها بالنسبة لي ليست المقياس الوحيد ، النجاح الحقيقي دائماً يكون في بصمة العمل ، في تأثيره ، وفي محبة الناس له على المدى الطويل ، مو فقط في الأرقام .
في أغاني نسمعها و تعيش سنين طويلة في ذاكرة الناس حتى لو ما كانت الأعلى مُشاهدة ، وفي أعمال تحقق أرقام ضخمة لكنها تختفي بسُرعة ، لذلك أؤمن أن الجودة ، و الروح الصادقة في العمل ، و تفاعل الجمهور الحقيقي هما الأساس ، و المُشاهدات مُجرد مؤشر من المؤشرات .
🔴17_ هل لديك ألبوم قادم أو عمل سنقل ؟
أكيد في أعمال قادمة ، و أنا أشتغل عليها بكل حب ، ما أحب أتكلم كثير قبل ما يكون كل شيء جاهز ، لكن أقدر أقول إن في مُفاجآت جميلة وأغاني قريباً ، بتكون مجموعة سنقلز ، الأهم عندي إن المُستمع يعيش إحساس العمل و يكون راضي وسعيد و حاب كل عمل أقدمه .
هُنا نتحدث عن أريام مُقدمة البرامج التلفزيونيه و الإذاعيه ،،،
🔴18_ قدمتي برامج تلفزيونيه ، أيُهما الأقرب إليك من هذه البرامج ؛؛؛
برنامج الشِعر ( جواهر) برنامج الغناء ( نجوم الخليج ) ؟
بالرُغم من أن كل برنامج قدمته كان له تجربة خاصة و مكانة في مسيرتي ، إلا أن برنامج «جواهر» يبقى الأقرب إلى قلبي ، لأن الشعر جزء أصيل من ثقافتنا و هويتنا الخليجية ، و البرنامج أتاح لي فرصة عميقة للتواصل مع هذا الفن الجميل و مع كبار الشُعراء ، الشِعر يحمل إحساس و روح و تُراث ، و لذلك كانت تجربة جواهر بالنسبة لي مُميزة جداً
و مُختلفة عن باقي التجارب .
🔴19_ حالياً مُقدمة برامج على إذاعة ستار FM ، تحدثي عن
هذه التجربه ؟
تجربتي الحالية كمُقدمة برامج على ستار إف إم من التجارب اللي أعتز فيها كثير ، الإذاعة بالنسبة لي عالم مُختلف ، فيها قُرب مباشر من الناس و تواصل يومي مع المستمعين بنبضهم واهتماماتهم وزمشاعرهم ، في ستار إف إم قدرت أقدّم محتوى يجمع بين الفن والثقافة والترفيه ، و أحافظ على هويتي و إحساسي كمُطربة وفي الوقت نفسه أعيش مُتعة التقديم الإعلامي .وجودي في الإذاعة أضاف لي الكثير من النُضج الإعلامي ، و علّمني كيف أكون أقرب للجمهور ، أسمع لهم و أتفاعل معهم ، وأقدم رسالة جميلة و خفيفة تدخل البيوت و القلوب بكل محبة ، وأنا سعيدة جداً بهالتجربة و بالدعم اللي ألقاه من الجمهور والإدارة و زُملائي في الفريق .
الإذاعة لها روح خاصة ، و أحس إني قريبة جداً من الناس كل يوم ، أستمتع بالتفاعل مع المُستمعين و تقديم مُحتوى يشبهني و يعكس شغفي بالفن والإعلام .
🔴20_ هل مُستمره في الإذاعه أم هُناك توجه آخر ؟
حالياً أنا مُستمرة في الإذاعة ، و أستمتع جداً بهذه التجربة اللي أعتز فيها ، لكن في الوقت نفسه ، الفنان دائماً يبحث عن التطور و خوض تجارب جديدة ، سواء في الإعلام أو في الفن ، أنا أؤمن إن التنويع يثري المسيرة ، لذلك الباب مفتوح لأي فرُصة جميلة تضيف لمساري و تعبّر عني ، دون أن ألغي محبتي للإذاعة و دوري فيها .
🔴21_ نُقطة التحول في حياة الفنانه أريام ؟
نُقطة التحول الرئيسية كانت غنائي من كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ،، هذي لا جدال فيها ..أما نُقطة التحوّل في حياتي بشكل عام فكانت اللحظة اللي قررت فيها أكون صادقة تمامًا مع نفسي ومع الجمهور ، و أقدّم الفن والإعلام بالشكل اللي يشبهني و يعكس هويتي . في مسيرتي محطات كثيرة ، لكن التحوّل الحقيقي كان لما فهمت إن النجاح ما هو بس حضور أو أرقام ، هو إنك تترك بصمة و تكون وفيّ لروحك وقيمك .
وقوفي على خشبة المسرح لأول مرة أمام جمهور كبير ، ثم دخولي لعالم الإعلام و تقديم البرامج ، كانت محطات صنعت تجربتي ، لكن النُقطة الفارقة كانت إدراكي إن التطوير المُستمر هو سر البقاء ، وإن العميل الأول للفنان الحقيقي هو إحساسه وإبداعه ، ثم جمهوره . هذه القناعة غيّرت نظرتي لكل شيء ، و خليتني أختار أعمالي بإهتمام أكبر ، و أخوض تجارب أوسع بثقة و توازن .
🔴22_ شِعارك في الحياه ؟
شعاري في الحياة : أفعل الخير ، وامضِ بثبات ، ودع النتائج تتحدث .
🔴23_ لو لم تكوني فنانه ، ماذا كُنتي تتمني ؟
لو لم أكن فنانة ، سأكون إعلامية أو رائدة أعمال في مجال الإبداع ، المُهم أن أكون في مساحة تُعبر عني و تصل للناس .
كلمه أخيره …
كل الشكر لكل من تابعني ودعمني ، أعدكم بالمزيد من الأعمال اللي تلامس قلوبكم ، و المحبة بيني وبين الجمهور هي سر إستمراري .
