[COLOR=red]حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل الإخبارية " – خاص -[/COLOR]
خَصّ الأستَاذ عبيد بن فهد الدغيّم صحيفَة " عين حائل الإخبارية " في حديثٍ له حول مشاريع حائل المُتعثرة والمُعطّلة وأسباب تأخُر تنفيذها .إضافةً الى المشاريع المُنتظرة والتي تُشكّل الأكثر أهميّةً وأحتياجاً … حيثُ قال : في كل عام تقوم أمانة منطقة حائل بإعداد ميزانيتها لتنفيذ المشاريع الخاصة بها في المنطقة. وتقوم بطرحها ومناقشتها مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني , إلا أن هذه المشاريع وبكل أسف لا تحظى بالاعتماد الكافي من قبل وزارة المالية ، ولعل المواطن الكريم في منطقة حائل يتساءل عن السبب في عدم الدعم اللازم لمشاريع أمانة المنطقة , خصوصاً وأن هذه المنطقة لم تزل متأخرة جداً ولم تنل حقها من المشاريع التطويرية , كباقي المناطق التي نالت نصيب الأسد من التطور في كافة مجالاته . وقد ذكر ذلك خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حين زيارته الميمونة لمنطقة حائل حينما ذكر أن هناك عدة مناطق لم تنل حقها من الدعم لتطويرها وذكر في أولها منطقة حائل . وحيث أن مناقشة ميزانية أمانة حائل مع وزارة المالية للعام القادم 1434/1435هـ
اقتربت فإن مواطن منطقة حائل يعقد الآمال في إعطائه نصيبه كاملاً من الخدمات التي يتطلع إليها خصوصاً ما يعتمد المشاريع الخدمة لها مثل توسعة طريق الملك عبد العزيز الذي لم يرصد له في الميزانيات السابقة إلا النزر اليسير من تكلفته , على عدم الرغم من أهميته و هناك الحاجة الماسة لإ قامة جسور
المشاة ¸واعادة تأهيل المنطقة المركزية للمدينة واعتماد خدمات المخططات السكنية , ونزع الملكيات المتعارضة مع فتح شوارع تحد من اختناقات المدينة واعادة سفلته الشوارع القديمة , وتنظيم الأحياء العشوائية وسفلته و إنارة ورصف الأحياء الجديدة , وتصريف السيول , وتطوير مداخل المدينة .
والكثير الكثير من الضروريات الناقصة , والتي تمت دراستها من قبل الأمانة وإقرارها من قبل المجلس البلدي للأمانة . عدا القرارات والتوصيات الصادرة من المجلس البلدي للأمانة فيما يخص صحة البيئة جراء ما تفرزه الكسارات ومصانع البلك وسلامة المطاعم و المسالخ , ومدى جودتها وتطبيق شروط النظافة و الجودة بها
وكذلك تدني مستوى النظافة في جميع الأحياء لاتساع رقعتها السكنية
وضعف جهاز النظافة بالأمانه آ لياً ومالياً وبشرياً والعمل على زيادة عقود النظافة مع جهات مؤهلة لذلك .
إن ما ذكرته قليل من كثير من حاجة المنطقة الدعم واف في ميزانيتها القادمة لتستطيع النهوض بأعبائها الثقيلة بإ قتدار .
فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله آوصى الوزراء والمسئولين بتوفير كل متطلبات الوطن والمواطن وقال " ما بذمتي بذمتكم " .
وفي الختام فإن المواطن في منقطة حائل يشكر ويذكر جهودا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير / سعود بن عبد المحسن آل سعود ونائبه الكريم حفظهم الله ولا زلنا نتطلع منهم المزيد .
كما أننا نرفع الشكر والعرفان لوزير البلدية والشئون القروية صاحب السمو الملكي الأمير / منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ونتوجه إليه بطلب الدعم لأمانة المنطقة لرفع فئتها وكفاءتها خصوصا وقد زادت محافظات المنطقة من ( 3 ) الى ( 7 ) محافظات و تزويدها بما يلزم من الكوادر المهنية المؤهلة لكافة اداراتها وأيضاً دعمها بسد الإحتياج من الأليات والأجهزة الحديثة لمواكبة التقدم والتطور الذي تشهده المناطق المتقدمة بالمملكة فتطلعاتنا بعيدة .. و آمالُنا كبيرة … وبالله التوفيق ..