[COLOR=red]عبير محمد " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
تقدمت 300 فتاة للمشاركة في المسار الأول لمسابقة سيدة جمال الأخلاق لعام 1433هـ،حيث انقسمت المسابقة الى ستة مسارات توعوية تثقيفية ميدانية لكل مسار أنشطة محددة، بداية بالتدريب والتأهيل في كافة المجالات وتنمية الذات ووالانتماء للوطن، وبر الوالدين، وغير ذلك من الأنشطة.
وطبقا لما نشرته " الشرق" فسوف يستهدف البرنامج التدريبي الذي تعده لجنة التطوير والتأهيل في مسابقة الأخلاق، الفتيات من عمر ما بين 17 إلى 27 عاما، بهدف تعزيز القيم الأخلاقية والتربوية لديهن عن طريق ورش العمل.
وقدمت المدربة والمديرة الإقليمية لمساسترز إنترناشيونال فرع السعودية فرح الفرج للمتسابقات دورة ” أينما وجد التخطيط وجد النجاح”.
وأوضحت الفرج أهمية التخطيط للهدف بإدراكه أولا والتعرف على ثلاثية النجاح ومعرفة الإيجابيات وتعزيزها لمواصلته، إضافة إلى معرفة السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات، عن طريق تكوين مهارة في إدارة الذات، مبينة أهمية أن يعتقد الإنسان أنه بخير ومن حوله، على عكس الأمر الذي يكون لدى الطفل، حيث يعتقد أنه ليس بخير بينما الناس من حوله بخير.
وقالت الفرج إن التخطيط يترجم على شكل أنشطة، بعرض الفكرة واعتقادها وتدوينها وجعلها واضحة محددة ومجدولة وقابلة للقياس، ومن ثم تحويل الهدف إلى مهام مجزأة في فترات زمنية محددة.
وقالت المديرة التنفيذية لمسابقة سيدة الأخلاق خضراء آل مبارك “كان لابد من خلق ما يبدل الثقافة الغربية التي لا تسبب إلا الإحباط للفتاة، من خلال مفاهيم حديثة تتماشى مع الدين الإسلامي”، مضيفة أن الثقافة الغربية لا تخدم غير الشكل الخارجي، في حين تعمل المسابقة على تقييم جمال الأخلاق، بهدف استخلاص فتيات يكن قدوة للمجتمع، ويتركز التقييم في المسابقة على بر المتسابقة بوالديها، في الوقت الذي تنتج فيه أغلب المشكلات عن التفكك الأسري.
