[COLOR=red]كتب: حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل الإخبارية "خاص[/COLOR]
انتشرت مؤخراً ظاهرة حملات عتق الرقبة ، ولا يخفى علينا ما لها من أجرٍ عظيم ، ولمن بحث عن الأجر فهُناك أعمال جليلة كثيرة أعظم منها أجراً ، لكن أن ينشغِل الناس بإعتاق رقاب سفاحين قتَلة مُتناسين من قُتلوا وراحوا ضحيّة ذلك القتل العمْد ولا حتى نسمع بأي دعاء لهم بالمغفرة كُل ما نسمع ( بيض الله وجه قبيلة الفلان ) ( بيض الله وجه فلان بن فلان ) ورايته بيضاء وفاله البيرق!! فهذا والله فيه إجحاف وظلم كبير للمقتول فلربما كان هو المظلوم لكنه قُتِل !
حملات في كل وسائل الإعلام والتواصل أنقذوا فلان يتيم أمه وووو .. وكأن المقتول ليس له أبناء وأطفال وأبٍ وأم ؟
عقب أحد التنازلات الأخيرة وأحتفالاً بالعفو … ( عفوا) احتفالا بإكتمال مبلغ الدية قامت أنواع الإحتفالات بشارع القاتل وإطلاق أعيرة نارية غطت السماء وأنواع من الاستعراض .!! ألا يُثير ذلك أقرباء المقتول..؟؟ وكأن حال المُستعرضين يقولون ( جبناها بفلوسنا ، ولا لكم مِنّة ) !!
هُناك مساجين جار عليهم الزمن ودار ، وأصبحوا حفظة لكتاب الله ووجهاء ولازالوا في السجن بينما شباب العشرينيات يقتل اليوم ويقضي 3 – 4 سنوات وتُجمع له الملايين التي لو وُزعت لأشبعت فقراء مدينة كاملة من مدن المملكة!؟
شخصيّا على معرفة بتاجر ورجل أعمال يملك مالايقل عن نصف مليار ورأيته يتسوّل لأخراج قاتل تربطه به قرابة قويّة ولسان حاله يقول ليش أصرف 20 أو 30 مليون و الموضة الأن ( حملات ) وتبرعات !!
أخيراً
ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه (ما التقى مسلمين بسيفيهما إلا ودخلا النار القاتل والمقتول)