[COLOR=red]حمود اللحيدان " صحيفة عين حائل الإخبارية "خاص[/COLOR]
عدد غير قليل من المشاهد والأحداث رافقت حريق الأربعاء في المُجمع التعليمي لمدارس البنات بحي الملك عبد الله بحائل حيثُ نقلَت ( المصادر ) إضافةً إلى ما وصلنا من آراء ووجهات نظر وعتَب وشكر من عدد من المواطنين وغيرهم فبدايةً هذا المُجمع الحديث يمضي في عامه الثالث ومع ذلك يُعاني كثيراً من النقص والأحتياجات وسبق لـ " صحيفة عين حائل " أن تحدثت عن ذلك موجهةً النداء لوزارة التربية والتعليم بالتدخل وإعادة النظر في الصيانة.. ولكن؟؟
الدفاع المدني تم الأتصال به دون رد ..؟ مما إظطر أحد المستخدمين للتوجه اليهم بنفسه حتى يباشروا الحادثة التي تبعد عنهم أقل من ( 500 ) م
التواجد الأمني والهلال الأحمر كان مميزاً ويستحق الأشادة و التقدير .. فيما ظهرت مواقف مُشرفة من المواطنين ساكني الحي فهناك من فتح بيته وهُناك شاب عاطل ما أن رأى تلك النساء والبنات و( البعض ) منهن بلا عباءة الأ وذهب لمنزله وأحضر أخواته معه يحملن عدداً من العبايات والحجاب ووزعوها على الطالبات ، إضافة الى عدد من المعلمات كُن غائبات فلما علمن بالحريق أتين للمدارس رغم ظروفهن وعملن على مساعدة الطالبات ، فيما قام البعض من المواطنين بإركاب الطالبات وتوصيلهن الى بيوتهن في مواقف أظهرت نجاح المواطنين في التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه رُغم عدم تنظيم عملهم وعدم حصولهم على شهادات ودورات!؟
المُستخدمين وجدوها فُرصة لأيصال صوتهم بأهمية زيادة أعدادهم في ضل تلك الأعداد الكبيرة من الطالبات وتعدد المباني فمستخدم وحيد لا يمكنه عمل ما يتلاءم مع تلك المدارس .
الكثير من أولياء أمور الطالبات قدموا شكرهم لمنسوبات المدارس ووصفوا عملهن وحكمتهن وتعاونهن بالنجاح المشهود فيما القوا اللوم على وزارة التربية والتعليم تجاه الأهمال الواضح لهذا المجمع بدايةً من ضعف المولدات الكهربائية ونقص المواد و ضعف الصيانة وضيق الطرق المجاورة للمجمع وعدم الأستفادة من المساحات الفارغة المجاورة وكذلك التكدس من النفايات في الجهة الشمالية الغربية والذي يشوه المنظر ويعطل الحركة ..