[COLOR=red]أحمد الشمري " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، تطبيق قواعد معدلة ومطورة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام "الحكومي والأهلي وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الكبار للبنين والبنات ".. أوضح ذلك المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، وأشار إلى أن هذه القواعد تهدف إلى تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم في بناء جيل متمسك بثوابته الدينية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تربوية تدعم الشخصية المسلمة والمنتجة والمتعلمة ذاتياً والملتزمة بالأنظمة المدرسية، مشيراً إلى أن تطبيقها يبدأ العمل به اعتباراً من تاريخ صدورها.
وبين الدخيني أن هذه القواعد تعد آلية مقننة وضابطة لكل إجراءات وأساليب التعامل التربوي مع مواقف وسلوك الطلاب والطالبات بهدف تعزيز السلوك الإيجابي وتقويم السلوك السلبي، وتوفير فرص التعلم الفاعل للطالب والطالبة بعيداً عن أي مؤثرات سلبية، والحد من المشكلات السلوكية لدى الطلاب والطالبات بكل الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أن المخالفات السلوكية التي تضمنتها هذه القواعد صنفت بناءً على متغيرات ومستجدات العصر، وحددت فيها المسؤوليات الوقائية للأطراف المختلفة، والتي تشمل الأسرة والمدرسة والطالب، وكذلك الإجراءات التربوية في التعامل معها، مع مراعاة الاختلافات بينهم والخصوصية لكل منهم.
وقال الدخيني إن هذه القواعد سيتم تطبيقها على مدارس البنين والبنات، مبيناً أنه قد تم إدراجها ضمن نظام "نور" في شريحة التوجيه والإرشاد تمهيداً للعمل بها وفق الجدول الزمني المحدد لذلك. وفي ذات السياق، أوضح الدخيني أن الوزارة ومن خلال الجهات ذات الاختصاص تعمل حالياً على إعداد قواعد الأساليب التربوية في التعامل مع طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية بهدف تعزيز السلوك الإيجابي وتقويم السلوك السلبي، والتي سيبدأ تطبيقها العام المقبل.
على صعيد متصل، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي، أن غياب شراكة المدرسة والمجتمع عن مشروعات تطوير المناهج، لن يحقق الهدف المطلوب من التطوير، وذلك من واقع تجربة مرت بها الوزارة في فترات سابقة. وأوضح في كلمة لدى رعايته أمس اختتام ملتقيات المناهج المدرسية المحلية بتعليم عسير، أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم كان وسيظل حريصا على الرقي بما يُقدم للطالب والطالبة، جاعلا ذلك الهم من أولوياته.