[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
دعا رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام، سعد البداح، إلى ضرورة إيقاف الاستقدام من دولة إثيوبيا فوراً، وإعادة دراسة الوضع بعد ازدياد نسب جرائم القتل ضد الأطفال في المملكة منذ فتح باب الاستقدام من إثيوبيا في منتصف2011، وبعد تكرار تبرير القتل بتقديم الطفلة المغدورة كـ»قربان»، مشيراً إلى أن هذا التصرف يأتي من بعض العمالة المنتمية لديانات معينة في بعض قرى إثيوبيا.
وبحسب صحيفة الشرق كان البداح طالب في وقت سابق مجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربية بفحص العمالة القادمة لدول الخليج نفسياً للتأكد من صلاحيتها واستعدادها للعمل، وعدم إصابتها باضطرابات نفسية تؤدي إلى ارتكابها جرائماً في المستقبل، مشيراً إلى أن المملكة تستقدم ثمانين ألف عامل وعاملة شهرياً من مختلف الجنسيات. يذكر أن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة أكثر من حادثة قتل للأطفال كان آخرها ما فُجع به المجتمع السعودي في أول يوم من أيام الشهر الفضيل بمقتل طفلة في العاشرة من عمرها نحراً على يد خادمة إثيوبية في الرياض، وقد ألقت الجهات المختصة القبض على القاتلة بعد قيامها بالجريمة مباشرة شرق العاصمة الرياض. يشار إلى أن الطفلة الضحية من الجنسية السورية، واستعانت أسرتها بخدمات الخادمة قبل أشهر قليلة من كفيلها السعودي، وأفاد والد الطفلة أن القاتلة ادَّعت أن سبب ارتكابها للجريمة هو الاستجابة لنداء خفي أمرها بتقديم الطفلة كـ»قربان» لمعتقدها الديني. يُذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت مع الحدث بغضب كبير، وبمطالبات للجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لإيقاف مسلسل جرائم الإثيوبيات.
خطر
هذا ولا يكاد يمر يوم من الايام الا و نسمع او نشاهد في أعلامنا او عبر ما يتناقله الناس فيما بينهم من قصص حوادث و جرائم الخادمات من الجنسية الاثيوبية .
الكل أصبح لديه هاجس الخوف و الريبة منهن و لماذا يقع هذا الكم الهائل من الخادمات الاثيوبات تحديداً و لم يمضي على عملهن في السعودية أكثر من عامين متجاوزات بذلك كافة ما قامت به الخادمات الاندونسيات او الفلبينيات او غيرهن عبر سنوات طويلة لماذا.؟.
قبل أقل من شهر تعرضت عائلة كريمة و كبيرة في وضعها العائلي و المالي لحادثة أليمة من قبل خادمة أثيوبية لان أحد بناتهم عاتبت خادمتهم الاثيوبية على عمل لم تنجزه وما كان من هذه الخادمة الا مباغتت الفتاة من الخلف و رميها من أعلى سلم الدرج لقصر والدها مما عرضها للكثير من الكسور في منطقة الحوض و الورك والارجل و لولا لطف الله لكانت من الاموات .
نقلت الفتاة للمستشفى بأصابات خطيرة و سلمت الخادمة للشرطة و كانت العائلة تنتظر القصاص لشناعة و وحشية فعل الخادمة و هم يعدون الايام لأصدار الحكم وهنا تقع الطامة الكبرى على العائلة الحزينة حينما علموا بأن الحكم الصادر ضد الخادمة هو الترحيل فقط و عند سماع الخبر وقع على والدتها وقع الصاعقة فأصيبت بجلطة أدت لأغماء كامل و أدخالها العناية المركزة و بعد أيام زادت حالتها سوءً و تعرضت لوفاة دماغية وهي الان تعيش تحت رحمة الله ثم تحت الاجهزة بالعناية المركزة.
الأمر الخطير كيف يحكم قاضي على خادمة أنهت حياة عائلة بالكامل بترحيلها و أين الحكم الشرعي العادل في مثل هذه القضايا .
من وقاع التحقيق لم تذكر هذه الخادمة اي معاملة سيئة او قاسية من هذه العائلة ولما سؤلت لماذا قمت بفعلتك الشنيعة و عرضتي حياة أنسانة للموت وهي الان تعرضت للكثير من الكسور أجابت بأن مادفعها لذلك هو أجبارها على العمل .!؟.
وهنا السؤال من الذي أجبرها على العمل ، وبالطبع لم تكن هذه العائلة هي من قامت بأجبار الخادمة على العمل بل من أجبرها هي دولتها وهنا يقع السؤال المهم و الاجابة في نفس الوقت على حل الكم الهائل من جرائم الخادمات الاثيوبيات في السعودية او دول الخليج .
هذا الامر جعلنا نسأل خادمة تعمل لدى شقيقة زوجتي هل أتيتي بطوعك ام مجبرة و كانت الكارثة ( مجبرة للسفر و العمل بالسعودية خادمة من قبل أشخاص مدججين بالسلاح يدخلون على العائلات في قرى أثيوبيا و أختيار من يردون من الفتيات و أجبارهن على السفر و من ترفض تقتل ) لذا لا غرابة أطلاقاً ان نشاهد منهن هذا الكم الهائل من الجرائم و الافعال الغريبة مثل حادثة الخادمة الاثيوبية في حي الروضة و غيرها الكثير الكثير