[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
قدم عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جمع بين ثلاث وظائف حكومية، استقالته بعد افتضاح أمره وبدء ديوان المراقبة العامة التحقيق معه.
ووفقا للزميلة صحيفة عكاظ قال عضو الهيئة في خطاب الاستقالة، إنه يقدم استقالته بناء على رغبته في إكمال دراسته العليا ولظروفه الخاصة، وجاء في خطاب الهيئة الموقع من قبل مدير فرع الرياض إلى مدير شؤون الموظفين بالرئاسة «بناء على الاستدعاء من قبل العضو (ع.ع) المتضمن طلبه الموافقة على استقالته من العمل، لظروفه اعتبارا من 1/5/1435هـ، عليه للاطلاع وإكمال اللازم».
وكان عضو الهيئة يعمل في وزارة الشؤون الإسلامية إماما وخطيبا في أحد المساجد الكبرى بالرياض، ورئيسا لأحد مراكز الهيئة (حول إلى عضو بعد اكتشاف أمره)، بالإضافة إلى وظيفته الأساسية كجندي في أحد القطاعات المسكرية. وبحسب مصادر من داخل الهيئة، ظل المتهم يحصل على رواتب الوظائف الثلاث في آن واحد، قبل أن يقوم أحد زملائه برفع شكوى ضده لديوان المراقبة العامة، وكشفت التحقيقات صحة الشكوى.
شرعاً
إذا كانت مباحة في أصلها، وكان الإنسان مأذونٌ له شرعاً في أن يعملها، ووقّع عقداً على أن يستغل الوقت المقرر في تلك الوظيفة، وكانت الوظيفة تأخذ ذلك الوقت كله فلا يجوز له أخذ شيء من ذلك الوقت في أموره الخاصة، وإذا استغله فما يأخذه في مقابله هو من السحت.
أما إذا كانت الوظيفة أصلاً لا يجوز العمل فيها، فيجوز حينئذ الخروج منها أصلاً، بل يطلب الخروج منها والتوبة منها.
وكذلك إذا كانت الوظيفة لا تستغل الوقت كله كساعات التدريس، إذا كان الإنسان مثلاً موظفاً في الدمج لتدريس حصص محددة فدرسها، فالوقت الآخر الذي ليس فيه تدريس وليس فيه جدول لعمله هو، يمكن أن يصرفه فيما شاء من شؤونه.