[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]
حين افتتحت جامعة حائل فروع لها في عدد من محافظات المنطقه كان سببه الظاهر خدمة أهالي تلك المحافظات في مقر سكنهن بعد كارثة حادثة الطالبات المعروف للجميع و هذا ما يعتقده العموم و في باطنه فهو وسيله لذر الرماد في العيون و اسكات الأفواه المناديه بمعالجة مشكلتي النقل و هو الأهم و الإسكان الجامعي فبادرت الجامعه بالإعلان عن افتتاح الفروع و هن في الحقيقة فروع لا ترتقي لمستوى الطموح و ليس بها أدنى متطلبات التعليم العالي .
فها نحن نرى هؤلاء الطالبات من الحائط و هن في حالة يرثى لها يقطعن مسافه تتجاوز ال٤٠٠ كيلو في ساعات مبكره من اليوم بغرض حضور مختبر لكون جامعة حائل عاجزه عن انشاء مختبرات نجدها في المدارس الثانويه و تعادل قيمتها احد الاحتفالات التي تقيمها الجامعه او احد السفريات التي يقوم بها منسوبي الى أوروبا او أمريكا كما انها عاجزه عن توظيف الكوادر المؤهلة لادارة و تشغيل المختبرات بعد إنشائها .
الجامعه في ظل هذا الدعم السخي غير قادرة على استغلاله الاستغلال الامثل فماذا هي فاعله عندما يبدأ التشغيل الذاتي الجزئي و الكامل .