[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الإخبارية "[/COLOR]
شدد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على أن وزارته تخضع أئمة المساجد وخطباء الجوامع ورؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لرقابة شديدة في توجهاتهم الفكرية ورصد ومتابعة ذلك.
وقال الوزير إنه من عرف عنه توجهه إلى تيارات مضادة للدولة فإنه يناصح وإن التزم بذلك فخير وإلا فلا مكان له بيننا.
وأضاف آل الشيخ رداً على سؤال حول كيف تتعامل وزارة الشؤون الإسلامية مع منسوبيها من الأئمة والدعاة ممن يحمل توجه جماعة الإخوان المسلمين بعد حظرها من الدولة، أن الوزارة جزء من الدولة وكل أنظمتها تجري عليها أسوة بغيرها من الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى.
وأشار إلى أن الأجهزة الرقابية والشرعية تسعى إلى حماية البلد من كل ما يهدده فكرياً واجتماعياً سواء كانت تلك المهددات من داخل المملكة أو خارجها ومعالجة ذلك يكون من خلال نظرة عملية وشمولية.
وقال إن المهددات التي تواجه البلد ليست ذات توجه واحد بل تحمل توجهات متنوعة الأهداف منها اتجاهات حركية إسلامية وأخرى مضادة لها.
وأضاف الوزير- الذي كان يتحدث مساء أمس إلى الإعلاميين عقب ختام الحفل الختامي التكريمي لمسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم في الرياض- أن حفظة القرآن الكريم يتفوقون دراسياً على نظرائهم الطلاب الآخرين كما أعلن ذلك أحد القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم وهذا ما تؤكده القدرات العلمية التي يملكها حفظة كتاب الله، مشيراً إلى أن لهم الأولوية في تعيينهم في وظائف إمامة المساجد.