[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
أكــدت الاســــتراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام (تطوير) أنها تتجه إلى تطوير مناهج التربية الإسلامية في المدارس، والعمل على تصميم برامج تسهم في مساعدة الطلاب في التمكّن من المفاهيم الأساسية في مواد العلوم الشرعية، لافتة إلى توجهها نحو إيجاد مصادر معرفية تقليدية ورقمية تتناول جوانب ثقافية عدة، لمساعدة الطلاب في تطوير معارفهم في التربية الإسلامية.
وأوضحت مسودة الاستراتيجيةأنها ستصل إلى هذا الهدف عام 1444هـ، وأن تطوير المناهج وأداء الطلبة فيها يأتي ضمن مجموعة من الأهداف التي تعمل عليها سعياً إلى تطوير بيئة التعليم العام، مشيرة إلى أنها تستهدف تطوير المعلمين ودعمهم بهدف تدريس مواد التربية الإسلامية بالشكل الأمثل. وأكدت وفقا للحياة أن رفع مستوى أداء الطلاب في مواد التربية الإسلامية بالشكل الصحيح يتطلب استثمار المعلمين ذوي الأداء المميز، لتشكيل الاستراتيجيات التدريسية الفاعلة ونشرها بين زملائهم، إلى جانب بناء شراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في شأن تطوير تدريس العلوم الشرعية، وكذلك العمل على التواصل الإلكتروني بين المعلمين والمجتمعات الافتراضية.
واستعرضت الاستراتيجية مجموعة من الأهداف التي تأتي ضمن رؤيتها المستقبلية لتطوير التعليم العام حتى 1444هـ، إذ جاء منها تمكين المدارس وإدارات التربية والتعليم من إدارة عملية التطوير وتوجيهها، وتحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجاباً على تعلّم الطلاب، وإتاحة فرصة التعلّم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب، وتوفير تعليم رياض الأطفال للجميع، وتهيئة بيئة تعليمية تتلاءم مع متطلبات التعلّم في القرن الـ21.