[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الإخبارية "[/COLOR]
عقدَ النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل بعد مغرب يوم الاثنين الموافق 28/ 6 / 1435هـ في القاعة الثقافيّة بمقر النادي المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان انطلاقة ملتقى حاتم الطائي الثاني بعنوان: "حائل في عيون الرحّالة"، بدأ المؤتمر بكلمة للمُشرف العام على المُلتقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب الذي رحّب بالحضور من المثقفين والمثقفات، وأعرب عن أمنياته بتحقيق النجاح المنشود لهذا الملتقى الذي سينطلق برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل، وسعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، وسمو مدير عام الأندية الأدبيّة بوزارة الثقافة والإعلام الأمير سعود بن محمد بن عبد الله بن مساعد آل سعود، وقد حضر اللقاء عدد من الإعلاميين وأعضاء لجان الملتقى.
وقال الدكتور المهيلب أن المُلتقى سينطلق بعد 48 ساعة في مبنى الغرفة التجارية بمدينة حائل، واستعرض رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل البرنامج الكامل للملتقى وبرنامج الفعاليات المصاحبة، كما تطرّق المهيلب لأسلوب العمل في المُلتقى القائم على رحابة الصدر وحسن الضيافة، وأكد انه سيكون ضمن برنامج حفل الافتتاح فقرة هامّة لتكريم عدة جهات وشخصيات بارزة وعدد من الرعاة لهذه المناسبة الثقافية الأدبيّة.
ثم تحدّث عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل المسؤول المالي للنادي رئيس لجنة العلاقات العامة للملتقى الأستاذ عبدالرحمن اللحيدان مرحباً بالحضور وتكلّم في نبذة عن أهمية المناسبة واستعرض عدد من الجهود التي بُذلت لإقامة ملتقى حاتم الطائي في نسخته الثانية.
وبعد ذلك تكلّم رئيس اللجنة العلمية للُملتقى الدكتور خليف بن صغير الشمري عن ملامح الإعداد لهذا الملتقى منذ عام مضى مشيراً إلى المحاور المختارة لهذا الحدث الذي سيركز على الرحلة وأدب الرحّالة، وأكّد أن المُلتقى سيشهد تنوّعاً في الطرح، وأوضح أن برنامج الملتقى يشمل سبع جلسات علمية ستُناقش فيها 35 ورقة عمل، مع عرض فيلم وثائقي، وإقامة معارض متخصصة في الرحلة.
وكان من أبرز المداخلات في هذا المؤتمر مداخلة رئيس مجلس إدارة نادي الطائي الرياضي بحائل الأستاذ خالد بن عبدالمحسن الباتع الذي أشاد بالملتقى، ثم تساءل: لماذا لم يتواجد نادي الطائي والجبلين في هذا الملتقى رغم أن اسمهما له أثر كبير وعلاقة بالملتقى، مُعلناً استعداد نادي الطائي للمشاركة والمساهمة بنجاح هذا الملتقى، فأجاب الدكتور المهيلب: بضرورة وجود التواصل مستقبلاً، وأنه لم يكن يريد إشغال الأندية الرياضية وهي المثقلة بمناسبات والتزامات كثيرة.
وقال عضو مجلس إدارة ألنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل رئيس المركز الإعلامي للمُلتقى الأستاذ مفرح الرشيدي طلب توضيح الأهداف الثقافية والأبعاد ليكون الملتقى قولاً وفعلاً؟ وأجاب الدكتور المهيلب: هناك لجان بعد الملتقى للتقييم وهناك كتاب لكافة ما سيدور في الملتقى، وتساءل الإعلامي الأستاذ خضير الشريهي : تساؤل هل خطط جيداً لهذا الملتقى؟ كيف ستضمنون تفاعل أبناء المنطقة في الندوات وكيف ستجلبون أكبر عدد من الشباب؟ أجاب رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الثقافي المشرف العام على الملتقى: أي إنسان مهتم مطالب بالحضور متوقعاً الحضور من الجميع والتفاؤل موجود أن شاء الله.
وتساءل الأستاذ زيد حمود السليمان في مداخلته: إذا كان حاتم طي أشتهر بالكرم فهل الكرم يدخل في الأدب؟ وأجاب الدكتور المهيلب: نعم الكرم ثقافة، واستفسر الإعلامي الأستاذ سعود الرشود: هل هناك تصد للمناكفات الفكرية والتي تنادي بفكر آخر؟ رد الدكتور المهيلب: سمعت عنها ولم أرها، ولم يحاورني أحد، وأنا مستعد للحوار والمناقشة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، ثم ّ أُعلنت عدد من التبرعات لدعم المٌلتقى قبل ختام هذا المؤتمر.