[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
أعلن النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل عن اتفاقه مع مكتب مُختص في الشؤون القانونية في العاصمة الرياض يديره محام معروف ليتم توكيله للقيام برفع الدعاوى القضائية ومتابعتها لدى المحاكم المتخصصة، لمجازاة من قاموا بالكتابة والتعرّض بالتهم والوصف غير اللائق لشخصيّة النادي الاعتبارية وأعضاء مجلس إداراته الحالي وجمعيته العمومية بأقاويل وادعاءات مكذوبة وافتراءات مغلوطة مبنية على التخمين وسوء الظن في مواقع الانترنت وبرامج ووسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية ومن خلال حسابات بمعرفات بأسماء أصحابها الحقيقية أو الوهمية من صحفيين وغيرهم وما نُقل عنها ومنها إلى الصحف الورقية والالكترونية بواسطة المراسلين والمحررين.
وقال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب: "بحمد الله نحن في بلد يحكمه نظام عادل يضمن كافة الحقوق والمسؤوليات والواجبات، والنادي الأدبي الثقافي مؤسسة مدنية لخدمة المجتمع مُستقل إدارياً بحكم ما نصّت عليه اللوائح التي تُطبّق بكل دقة، والنادي له مجلس إدارة منتخب ومعتمد الصلاحيّات في إدارة كافة شؤون النادي من وزارة الثقافة والإعلام، ولهذه المؤسسة رسالة سامية ونسعى بكل ما نملك من جهد ووقت لتحقيق أهداف أدبية وثقافية مرسومة وفق خطط معينة وآليات تنفيذية مُصاغة بدقة وفق التخصصات، ووفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، ولن نستجيب لأي استفزاز ولن ندخل في أي مهاترات إعلاميّة".
وأضاف الدكتور المهيلب: "أبواب النادي مفتوحة لكل من لديه اقتراح أو استفسار، ونعمل بكل صدق وشفافية، وأن ما تم تداوله من قِبل بعض أصحاب الحسابات والمقالات والتصريحات سابقاً ومؤخراً يُمثّل انتهاكاً واضحاً لأحكام ما نصّ عليه نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية والتي تضمنت تطبيق عقوبات السجن والغرامات المالية لمن يتسبّب بالضرر، مثل ما تعرّض له كيان وسمعة منسوبيه ووصمه بالإقصاء والتعرّض له بالتشهير غير اللائق.
وأكّد رئيس أدبي حائل أن مجلس الإدارة وافق على قرار توكيل هذا المحامي والقيام بهذه الخطوة والمضي باستكمال باقي الإجراءات النظامية والرفع لجهات الاختصاص لتتبع من أساؤا للنادي واتخاذ المسارات النظامية إزاء تلك الجرائم، والإيقاع بأصحابها وإحالتهم إلى جهات الاختصاص والمحاكمة، للردع ولوضع حد للتمادي والعبث من قبل البعض في الخوض جزافاً في أمور مختلقة وكيدية لأهداف لا نعلمها زادت عن الحد المعقول في الآونة الأخيرة.
وأشار الدكتور المهيلب أن جميع ما تم توثيقه ورصده وتصويره من كتابات وأخبار مغلوطة منذ ثلاث سنوات وحتّى الآن بحق النادي وأعضاء إدارته ومنسوبيه سيكون قريباً على طاولة القضاء لإحقاق الحق ورد الاعتبار، ولن يسقط حق النادي بتقادم الإساءة خاصة في ظل وجود الأرشفة الالكترونية والتوثيق الرقمي التي لا يمكن محوها أو إزالتها سيّما أن المثقف لدينا هو إنسان ومواطن أولاً وله كرامته ولا بد من حمايته من أن يمسّه ضرر في احترامه وأهليته الإداريّة وكينونته فضلاً عن ما يحمله من فكر وإنتاج وما يتحلّى به من رقي.