استدعت إدارة إحدى المدارس الابتدائية ولي أمر طالب بالصف الأول الابتدائي ووجهت له إنذاراً شفوياً، إما بسحب ملف ابنه أو تدريبه على قضاء حاجته في دورة المياه.

وتعود تفاصيل القصة كما يرويها مرشد طلابي ، أنه أثناء قيام 3 معلمين بتوجيه الطلاب للصعود للفصول بعد انتهاء الفسحة، لاحظوا أن هناك طفل يبكي ويرفض الصعود للفصل مع زملائه، وكانت رائحته كريهة، فسأله مربي الفصل عن الأسباب وأفاده بأن والدته ألبسته حفاضة، وأنه بحاجة لتغييرها،.
واصطحب المعلمون التلميذ إلى الإدارة تمهيداً للاتصال بوالده، الذي حضر للمدرسة فسأله المعلم عن حياته الأسرية، فقال زوجتي موظفة ونحن نعيش حياة هادئة لا يعكر صفوها شىء، فقال له أحد المعلمين:”وكيف تهمل الأم واجبها في تدريب ابنها على الذهاب لدورة المياه، بل كيف قمت بتسجيله بالمدرسة، وهو لا يزال يلبس الحفاضات”، فشعر ولي الأمر بالحرج كون ابنه أصبح كبيراً، ومن المفترض أن تكون والدته قد علمته ودربته على الذهاب لدورة المياه.

وطلبت إدارة المدرسة من ولي الأمر، إما أن يسحب ملف ابنه أو تقوم والدته بتدريبه على قضاء حاجته بدورة المياه، في مدة أقصاها أسبوعاً.