أكدت مصادر مطّلعة في وزارة الشؤون الإسلامية، عن وجود تنسيق بين الوزارة والجهات الأمنية بهدف رصد المخالفات الأمنية في معظم مساجد المدينة المنورة.
وقالت المصادربحسب صحيفة مكة : «يستهدف التنسيق بين الوزارة والجهات الأمنية حالات المشاجرات والسرقات والتظاهرات من قبل المعتمرين القادمين إلى المدينة المنورة في المساجد الواقعة في نطاق سكن الزوار والموجودة على الطرق الرئيسية»، لافتة إلى أن الخطب الدينية مراقبة على مدار العام من قبل وزارة الداخلية في كافة المساجد.
يأتي ذلك في وقت، بدأ فيه فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة تطبيق خطة موسم العمرة، بهدف الإشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد المهمة في المدينة المنورة، والمتضمنة المسجد النبوي وقباء والميقات والقبلتين والخندق والشهداء والإجابة والغمامة والواقعة على الطرق الرئيسية.
وأوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد خطري، أن العمل جار لإكمال متطلبات المساجد وتوفير المصاحف والسجاد وأجهزة الصوت والتكييف والإضاءة والمياه.
وقال لـ»مكة» «يتكون فريق العمل في خطة هذا العام من اللجنة الرئيسة للإشراف العام، إذ تتمثل مهامها في فك الاختناقات عند الأبواب والمداخل ومساعدة التائهين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير العربات لهم، واستدعاء الجهات الحكومية عند الضرورة واستلام المفقودات وتسليمها لأصحابها وتوفير احتياجات الجوامع».
ولفت إلى أن الخطة تتضمن تكليف موظفي مركز الصيانة الذاتية من فنيين مؤهلين بمختلف التخصصات مع تأمين المستلزمات الخاصة بذلك، للقيام بجولات على مساجد الطرق المؤدية من وإلى المدينة المنورة والصيانة اللازمة لها.
وأشار إلى أنه تم تكليف بعض موظفي إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة ينبع للعمل في ميناء ينبع على استقبال الزوار القادمين عن طريق الميناء، وتكليف بعض موظفي إدارات الأوقاف بالمحافظات التابعة للفروع التي يمر بها الزوار في طريقهم الى المدينة المنورة بهدف تفقد المساجد الموجودة على هذه الطرق واستكمال النواقص بها وصيانتها ونظافتها.