تكرر الخطاء وعدم معالجته مؤشر سلبي على الجهة الحكومية وهو دليل قاطع بأن المسؤول لا يملك أي حلول ” عين حائل ” أجرت تحقيقا صحفيا حول معاناة طالبات جامعة حائل وأولياء أمور الطالبات بسبب غرق كلية التربية في جامعة حائل “بنات” الواقعة بحي اجاء «بالبحيرة» الناتجة عن كثافة الأمطار والتي تقع شرق الكلية مما تسببت في غرق الجامعة سنويا .!! وماهي الحلول والخطط العلاجية التي قامت بها جامعة حائل وأمانة منطقة حائل ودور المجلس البلدي بمنطقة حائل بمناقشة أخطار السيول وخصوصا أننا في موسم الشتاء موسم الأمطار .!!!
وهل من المنطق أننا في كل سنة نلقي اللوم على رجال الدفاع المدني في تأخرهم في إنقاذ الغارقون في السيول ؟ وماهي طرق العلاج لهذه المشكلة ؟
صحيفة “عين حائل ” قامت بتحقيق صحفي بعد أن تلقت العديد من الشكاوي من أولياء أمور الطالبات متخوفين على بناتهم من مخاطر السيول وخصوصا أن كلية التربية (بنات) بجامعة حائل تقع على وادي مشار .!!
صحيفة “عين حائل ” أرسلت استفسار إلى الناطق الرسمي بجامعة حائل الإعلامي ياسر الكنعان بتاريخ 3/5/1436 هـ حول الخطوات التي قدمتها جامعة حائل لمعالجة هذه المشكلة للحد من المخاطر والى نزول الخبر لم يصلنا أي رد من جامعة حائل .!!
وقمنا بإرسال فاكس إلى أمين منطقة حائل وتم التواصل مع الناطق الإعلامي ولم يصلنا أي رد حتى نزول الخبر ؟
كما قمنا بالاتصال بالمجلس البلدي بحائل الذي أفاد أنه سبق وأن وقف على المشكلة التي اتضحت بضيق عبارة المياه التي تقطع الطريق العام شرق جامعة حائل بتوصية إلى أمانة منطقة حائل مفادها بتوسعة العبارة .
صحيفة ” عين حائل ” طرحت هذا التحقيق الصحفي وتسأل ما قدم مسئولين في جامعة حائل وأمانة حائل لحل المشكلة المستمرة ؟ من سيتحمل المشكلة إذا غرق طالبة أو ولي أمر ولقي حتفه بهذه البحيرة ؟
وتستغرب من تجاهل المسئولين في [ جامعة حائل ، وأمانة منطقة حائل] في إهمالهم لهذه المشكلة وعدم ردهم على استفسارات ” عين حائل ” وتترك الحكم للقاري؟
