[COLOR=red]خلف الشمري " عين حائل "[/COLOR]

طالب عدد من أهالي وأعيان محافظة حفر الباطن في رسالة تلقتها بعض المواقع من ضمنها صحيفه " [COLOR=red]عين حائل [/COLOR]" الالكترونيه يطالبون من خلاله بإيقاف تصوير مسلسل عراقي بعنوان "[COLOR=blue]ضياع في حفر الباطن[/COLOR]" من إنتاج قناة العراقية الفضائية (الشيعية) مبدين تخوفهم من أن يتضمن إساءة لسمعة أهالي المحافظة والمملكة العربية السعودية بشكل عام, حيث أوضحوا أن المسلسل بحسب المعلومات التي حصلوا عليها مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للصحافي العراقي عبدالكريم العبيدي.

ويأتي سبب التخوف بحسب رسالة أهالي المحافظة التي تلقتها بعض المواقع من كون مؤلف الرواية سبق وأن قال لمصادر إخبارية عراقية إن روايته تعبر عن الهلاك الجمعي للعراقيين في رمال حفر الباطن, كما أن تصريحات غير مطمئنة أطلقها مدير الدراما في قناة العراقية تضمنت قوله "إننا استكشفنا جزءا من الصحراء في منطقة حفر الباطن", متسائلين عن الكيفية التي سُمح فيها للقناة التي اتهموها بـ"معاداة المذهب السني وحكومات الخليج" بدخول المحافظة واستكشاف ضواحيها وربما التصوير فيها.

يٌشار إلى أن قناة العراقية كانت المصدر الأول الذي سرب فيديو عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وكانت مصادر إخبارية فلسطينية ذكرت في وقت سابق أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، يشرف بشكل كامل على بث قناة "العراقية" الفضائية، وأوضحت مجلة "البيادر السياسي" الفلسطينية أن شركة "ميرمي" التي يملكها صهيوني من أصل لبناني، يدعى كرمون كرمونا، وتتخذ من شارع "أبو نواس" في بغداد مقراً لها، تمول وتشرف على البث الفضائي في العراق- بما فيه قناة "العراقية"-، ووكرمون هذا كان يعمل قائداً عسكرياً لقوات اللبناني أنطوان لحد في الشريط الحدودي، الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يقيمه في جنوب لبنان قبل انسحابه منه.

وكانت دراسة نشرتها مجلة كلية الاداب في جامعة بغداد خلصت إلى ضعف المستوى المهني لقناة العراقية كما وصفت تغطيتها للاحداث بالسطحية وافتقار كوادرها للمهارات الإعلامية ومعظمهم من الأحزاب الشيعية ولا سيما المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، وتستقر مكاتبها في المنطقة الخضراء وبدأت بثها في 13- 5 -2003 وهي مكونة من 3 قنوات: (أخبارية وعامة ورياضية).