[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial]شكرا حكومتنا الرشيدة لدعمكم للمعاقين

لاشك أن اﻹعاقة إبتلاء كبير ومحنة كبيرة أيا كانت درجاتها
لكنها أيضا تخف بإذن الله عز وجل أيا كانت درجاتها متى ماصبر المعاق وأحتسب أجره وأستفاد مما تقدمه وتقوم به حكومة بلاد الحرمين الشريفين أيدها الله من علاج وبرامج دعم وتأهيل وتدريب للمعاقين
إنه أمر عظيم جدا ولايمكن إغفاله وعلى رأس الهرم يأتي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واضعا لكل معاق حقوق وخدمات يجب أن تصله وولي عهده اﻷمين الذي يرعى بنفسه المناسبات واﻹحتفالات والبرامج والمؤتمرات التي تقام للمعاقين ويحضر معهم دائما وهنا يجدر بالذكر التذكير بأن المؤتمر الدولي الرابع للمعاقين سينطلق يوم اﻷحد الموافق25 ذو الحجة في الرياض وبحضور سمو ولي العهد حفظه الله حيث حرص حفظه الله على الحضور مع أبنائه المعاقين رغم كل الأعمال واﻹرتباطات ورغم الظروف التي تحيط بالمنطقة إلا أن سمو ولي العهد حفظه الله سيكون حاضرا لإنطلاق المؤتمر والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام ويستضيف متحدثين من أجود المتخصصين في العالم في مجال اﻹعاقة ومن أروع الجامعات والمستشفيات العالمية لمناقشة اﻹعاقة وكل مايستجد فيها
هذا المؤتمر يأتي بدعم وإشراف مباشر من سمو اﻷمير سلطان بن سلمان وفقه الله الذي كرس جهوده لخدمة المعاقين ويحضى المؤتمر بتغطية إعلامية ضخمة ويحضى برعاية من شركة سابك وعدة شركاء آخرين وتشارك فيه عدة جهات في الدولة وماكل هذا إلا حرصا على هذه الفئة الغالية على قلوبنا
إن حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الشئون الإجتماعية وبالتعاون والتنسيق مع عدة جهات في الدولة وضعت نظام جميل ورائع جدا لخدمة المعوقين أهمها توفير العلاج والخدمات الطبية الفائقة لكل فئة حسب وضعها الصحي حيث وفرت مراكز إيواء لبعضهم ووفرت اﻷجهزة الطبية التعويضية التي يحتاجونها من عربات نقل وسمعيات وبصريات وغيرها بل وفرت لبعض الفئات سيارات بمبالغ باهضة جدا كل ذلك في سبيل دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا
وقامت الدولة على توفير التأهيل المهني والفني والحرفي لهم ليصبحون قادرون على مشاركة المجتمع وظيفيا وسهلت لهم التوظيف بالتنسيق مع بعض الجهات مثل وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل وغيرها وجعلت من هذه الفئة رجالا عظماء حققوا إنجازات عظيمة وأبهر الكثير منهم العالم بما يمتلكه من مهارات عملية خارقة
وكذلك وفرت الدولة معونات مالية شهرية وسنوية وتقوم بدعم أي مشروع يتبناه معاق ووفرت تخفيضا لهم ولمرافقيهم في السفر جوا وبرا وبحرا كما جهزت لهم مواقف لسياراتهم في الأماكن العامة وعلى مستوى اﻷطفال أنشأت جمعية اﻷطفال المعاقين
إن هذه اﻷمور جزء بسيط من جهود دولتنا الرشيدة أيدها الله في رعاية المعاقين وجزاها الله خير الجزاء إذا حولت أغلب المعاقين بإذن الله إلى معافين أسوياء أصحاء ومن عاطلين إلى موظفين منتجين ومؤثرين في المجتمع
شكرا حكومتنا الرشيدة شكرا خادم الحرمين الشريفين شكرا سمو ولي العهد شكرا لﻷمير سلطان بن سلمان وشكر خاص للأستاذ الدكتور محسن الحازمي رئيس قسم الصحة والبيئة في مجلس الشورى ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للمعاقين وأمين عام المؤتمر على جهوده العظيمة ﻹنجاح هذا المؤتمر وإخراجه في أحسن صورة
وأختم مقالي برسالة من معاق((جزاكم الله خير على ماتقدمونه لنا من خدمات جليلة جعلها الله في موازين حسناتكم ونسأل الله أن يعافي ويشافي كل معاق))

الكاتب / سويد بن محمد الغامدي

للتواصل عبر تويتر send1403@