قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله المشاركة في العمليات العسكرية ( عاصفة الحزم) استجابة لدعوة الرئيس اليمني قرارا موفقا وحكيما وقد أعاد للأمتين العربية والإسلامية هيبتها وعزتها وهو موقف تاريخي للمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بنصرة المظلوم والتصدي للظالم وهو امتداد لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة في نصرة قضايا المسلمين في كل مكان من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه والى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .

و"إن جنودنا البواسل وهم يطلقون سهام الحق في عاصفة الحزم على حدودنا ونحن في بيوتنا وأماكن عملنا أمنون لهم منا كل التقدير والدعاء والتأييد والدعم والمساندة ويجب على الجميع رفع معنويات الميدان التربوي وتطمينهم على الوضع ونبين لهم الابتعاد عن تداول الشائعات وان عليهم أن يأخذوا الأخبار من مصادرها الموثوقة ونحن بحاجه أن نستلهم الدرس من عاصفة الحزم وان تكون من العاصفة الموفقة منطلقا حازما لنا لإدارة مواقفنا واتجاهاتنا نحو عملنا التربوي وان تكون منطلقا لنا لحزم تصرفاتنا وقيادتنا وإدارتنا لعمليات التعليم والتعلم وان تكون منطلقا لنا في تقوية جبهتنا الداخلية ومحاسبة كل من يحاول الإخلال بالأمن ومقدرات هذا الوطن الغالي ولنجعل من هذه العاصفة سدا منيعا أمام من يريد العبث بفكر شبابنا ليصنع منهم سهما يرمى به وطننا الغالي لنستلهم من هذه العاصفة الالتفاف حول وحدة الصف وتقوية اللحمة الوطنية تحت قيادة ولاه أمرنا لنتعلم منها عدم التخاذل في أي أمانه أسندت لنا أو وكلت لنا جميعا كل في موقع عملة ومسؤوليته "و أن المملكة العربية السعودية وحدودها وأمنها واستقرارها لا يمكن بحال التسامح أو التهاون مع من أراد أن يخرق هذه ألامه أو يهدده كأننا من كان والله أسال أن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها ووحدتها واستقرارها ورخاءها وشعبها وعلماءها وقادتها وولاة أمرها وان يرد كيد الكائدين في نحورهم وان يكفينا شرورهم.

يحي العماري
المساعد للشؤون التعليمية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل