• ارسل خبر
  • الإدارة
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
صحيفة عين الحقيقة الاخبارية
 
الاسس
  • الرئيسية
  • المحلية
  • التعليمية والثقافية
  • العامة
  • الرياضية
  • الحوادث والوفيات
  • المناسبات
  • الدولية
  • الطريفه والغريبة
  • اللقاءات الصحفية
  • الوظائف
  • زواجات
  • الصور
    • إحتفال الاطفال باليوم الوطني84
    • الاطفال
    • الكبار
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )1434
    • صوره وتعلق
  • زيارة المشاهير بحائل
  • رالي حائل والمهرجانات
  • شخصية ناجحة ومحبوبه
  • الزيارات لصحيفة عين الحقيقة
  • كتاب عين الحقيقة
  • الإنتخابات البلدية
  • مناسبات خاصه
  • اخبار الصحة
الاهلي عام 18_7_1439هـ
Articles > خفايا مدفونه في أرواح راحلة‎
صحيفة عين الحقيقة

Learn more
  • 🔴نقش علقان …
  • 🔴بقلم الدكتور ،، طالب الرشيدي ( بكم تشتري ذنوب عامين )
  • جمعية ارشدني ،،،
  • ( مقابلة ولي العهد مع قناة فوكس نيوز)
  • ( قصيدة وطنية )
Read more

خفايا مدفونه في أرواح راحلة‎

+ = -

هناك عبارات لها روعة البلسم ومثابة كف الأذى وأجر رفع الحزن عن الأرواح المتعبة والمرهقة ، فما أجمل قول وعبارة بعض  الصالحين ( من سار بين الناس جابراً للخواطر ، أدركه الله في المخاطر ) .
سيأتي الموت يوماً ، سيحل ضيفاً كريهاً ، وسينزع الروح من الجسد ، سيودعك الأخ والأب والصديق والأم والأخت ، سيغادر أحدهم ويهاجر إلى الأبد  وفي النفس غصة تجاهه ، وغضب تافه لا يقارن بمأساة رحيله ، سيغادر دون وداع مسبق أو إعتذار أو حتى سلام وعناق ، فما أقسى وداع المحبين والإصدقاء ومن كان عزيزاً ورفيقاً وملازماً والأكثر قسوة أن يختطفه الموت دون أن يستأذنه أو يستأذنك بالرحيل ، ويحرم الجميع فرصة الإلتقاء لأجل الإنتقاء والتطهر من الخطايا والذنوب ، سيأتي يوماً نتمنى أن نسترجع الزمن لنعيد ترتيب أولوياتنا ، لنغير مسار تلك الطرقات التي سرنا عليها ، سنتمنى لو عاد بنا الزمان لنتبسم كثيراً ولانستهلك لحظاتنا بالغضب أوالحزن ، أو لو عاد بنا الزمان لنجلس طويلا نحادث والدينا وأصدقائنا وعدم الصمت لأوقات طويلة لعدم رغبتنا بالحديث ، أو لوعاد بنا الزمان لنعتذر لكل روح جرحناها أو آلمناها وتسببنا لها بجرح غائر أبكاها طويلا ، فلوعاد بنا الزمان لما استصغرنا عقول بعضهم واحتقرنا مجالستهم ، واهتممنا بهم وأسعدناهم باستماعنا لرواياتهم السامجة وأحاديثهم الصغيرة فهي تعني لهم الكثير ، ولو عاد بنا الزمان لأغدقنا الهدايا على تلك القلوب الجميلة مهما كانت قيمتها المادية تافهه تعبيراً عن تقديرنا الكبير لهم ، ولو عاد بنا الزمان لحدثنا بعضهم بإحترام وإجلال لأنه يستحق ذلك ولا لغة تقف أمامه سوى لغة الإحترام  ، ولو عاد بنا الزمان لإلتمسنا  الأعذار لبعضهم وأحسنّا نوايانا تجاههم حتى لا نفقدهم بسبب سوء ظن ، وتعنت فكر ورأي  ، وغرور ، ليتنا نتعلم مبكراً أن نخبر صاحب العيب بعيبه مباشرة وبلطف وبهمس لايُسمع فهو المعني الوحيد بتغييره ، ولا نخبر غيره بعيبه ونقصه ففي الأولى نصح وحب وأجر وفي الثانية غيبة وزور وكراهية ، فإن رضيت عن أحدهم أخبر عندئذ غيره بحسن عمله وصفته ، وإن لم ترضى عنه فأخبره هو بعينه ولوحده  وتحدث إليه  ، فستكسب ثقته وقلبه وحبه  ، فوالله إن الحياة قصة تراب قصيرة ( من تراب -على تراب -إلى تراب ) ثم أبدية من حساب فثواب أو عقاب . إذن فلنعش لله فقط لنسعد أنفسنا ونسعد غيرنا ، فانصح ولا تفضح وعاتب دون أن تجرح . ومن لايحب نفسه  سيعجز عن حب الأخرين ،فكم من مقولةٍ بريئةٍ حُمّلت أكثر مما تحتمل وفهمت بشكل مغاير تماماً أو كلمة أخذنا منها مايرافق هوانا وتركنا ما لانرغب بسماعه ، فزاد شق القلوب وتباعدت الأرواح فسوء الظن دمر عقولنا وبيوتنا وعلاقاتنا . 
لقد سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقيل له من هو الأفضل أخوك أم صديقك فقال "ما أحلى أخي أن يكون صديقي وما أحلى صديقي أن يكون أخي" . 
وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه "ما أعطي العبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح" ، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به فسلام على من دام في القلب ذكراهم ، وإن غابوا عن العين قلنا يارب احفظهم وارعاهم . فيارب زد تآلف أرواحنا ووثق رباط محبتنا إلى أن نساق للجنة زمراً.
همسة في أذنك لخلاصات تجاربي الصغيرة ، فاسمعها مني :- " إن العاقل إن أخطأ تأسف والجاهل إن أخطأ تفلسف ، فتعلم من العمر الذي مضى أن الدنيا سلف ودين لامحالة . وأن سهام الليل لاتخطئ أبداً فاتق دعوات منتصف الليل لأنها ستصيب في العمق . فالحياة زائلة وستنتهي بأي لحظة ونحن على غفلة ، فاجعل زادك ورأس مالك وثروتك التي لاتنتهي كلمة حلوة وحسنة ووجه بشوش وأخلاق عالية كريمة فوالله إن قمة الثراء أن تملك قوت يومك ، والصحة في بدنك وروحك ، وأمانك في بيتك ووطنك ، فاسمع من الاخرين شكواهم وغضبهم وبعض نجواهم لك  ،  وتقبل عذرهم حتى يسمعوا منك ويتقبلوا عذرك ، وتأكد أن كل الذين دُفنوا في القبور كانوا مشغولين  باليوم وبالغد وعندهم مواعيد ولقاءات وأعمال ،  وفي نياتهم أمور كثيرة لم  يسعفهم الوقت ليحققوها ، فهانحن نرتب السرير وندفئ الغرفة أو نبردها ونعطرها  ، لننعم بالموتة الصغرى ، ولكن هل رتبنا أعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعات وعطرناها بالعبادات ، لننعم بالموتة الكبرى ؟  . 
ليتنا ندرك قبل الرحيل أن في قلوبنا نبتة صالحة تحتاج أن نسقيها بالخير والطاعة لتتفرع وتُخرج بستاناً من الحب والسلام الداخلي ، وتعلم أن تكون  دائماً عزيزاً ، شامخاً ، وإياك أن تنحني مهما كانت الظروف وقهر أيامك ، فربما لاتأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى ، فالوقوف على قدميك يمنحك مساحة صغيرة في هذا العالم المترامي الأطراف ، ليجعله بين قدميك ولكن الوقوف على مبادئك يمنحك العالم كله ، ويجعله بين يديك ، وأحرص على  ألا تكثر من الحب لشئ قد يقتلك تعلقك به ، أو يقتله رحيلك عنه ، ولا تبحث خلف الأمور المغلقة فقد يكون في جهلها راحة للقلوب وكم تكون أجمل لو بقيت مجهولة ، فبعض الظلام  راحة للعيون والقلوب وهدوء للروح ، 
وتأكد في نهاية المطاف أن الكلمات  كالبذور تُغرس في القلوب فلنحترس في انتقائها ولنكن واعظين بلسان فعلنا ،  لابلسان قولنا  ، ونراعي كل كلمة ، وسكنة ، وحركة ، حتى لانخسر بسببها أرواح سترحل يوماً،  فحتماً سيتوقف النبض ، ويجف القلم ، وتشل الأطراف ، وتنقطع الأنفاس ... فكن قريبا من كل روح تلهمك ، تهمك ، تحبك ، تخاف عليك ، وتجاوز عن أخطائها ، فقد تستيقظ يوماً وقد هجرتك في رحلةٍ لاعودة فيها ولا فرصة أخرى للرجوع أو حتى للإعتذار .
wp_get_shortlink()/1334315

خفايا مدفونه في أرواح راحلة‎

23/05/2016
صحيفة عين الحقيقة
كتاب عين الحقيقة
This post has no tag
26 304195

Permanent link to this article: https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1334315/

Older posts Newer posts
خفايا مدفونه في أرواح راحلة‎
قرارات ملكية حكيمة بعد رؤية سديدة
خفايا مدفونه في أرواح راحلة‎
وقفة مع الصديق

Share and follow up

26 pings

Skip to comment form ↓

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة عين الحقيقة الاخبارية

Copyright © 2025 www.aenalhaqeqah.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة عين الحقيقة الإخبارية
جميع المقالات والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( عين الحقيقة ) بل تعبّر عن رأي أصحابها

Powered by Tarana Press Version 3.1.0
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press