• ارسل خبر
  • الإدارة
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
صحيفة عين الحقيقة الاخبارية
 
الاسس
  • الرئيسية
  • المحلية
  • التعليمية والثقافية
  • العامة
  • الرياضية
  • الحوادث والوفيات
  • المناسبات
  • الدولية
  • الطريفه والغريبة
  • اللقاءات الصحفية
  • الوظائف
  • زواجات
  • الصور
    • إحتفال الاطفال باليوم الوطني84
    • الاطفال
    • الكبار
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )1434
    • صوره وتعلق
  • زيارة المشاهير بحائل
  • رالي حائل والمهرجانات
  • شخصية ناجحة ومحبوبه
  • الزيارات لصحيفة عين الحقيقة
  • كتاب عين الحقيقة
  • الإنتخابات البلدية
  • مناسبات خاصه
  • اخبار الصحة
الاهلي عام 18_7_1439هـ
Articles > عيد “موضي”
إبراهيم الجنيدي

عيد “موضي”

+ = -

 

 

 

 

 

 

يقبع الحزن ويضرب أطنابه بعمق

 

في معترك "روح "أبت إلا أن يكون حبيبها الأبدي

 

وإن كان قد ظلمها أوجار عليها إلا أنها بغرابة مطلقة تعلن الإخلاص والانقياد له.

 

إن جزمنا أنه "حب" بين "حزن" و"روح"

 

فينفي ذلك عشق الروح للسعادة

 

وإن بحثنا بالرابط بينهما سيعجزنا التفكير

 

بين هذا وذاك لن يخرج التفسير لهذه المعادلة المبكية

 

إلا بأن الروح عشقت الحزن لاحتضانه "لأثر" ذكرى يستحيل أن تذروها "رياح" نسيان فبقيت في الروح شعار لـ"حزن" يعتصر "روح"

 

وهذا "عيد" يأتي ليمنح "روح" جرعات إضافية من "حزن"

 

أتى وكأنه يحمل بأيامه سواد كأنه سواد "ليل"

 

ومن أين له البياض وهو يفتقد لأجمل "عرابة" له ومصنعا لفرحه وسعادته!

 

"عيد" استثنائي يمتلئ بذكرى راحلة كان وجودها "عيد"

 

رحلت وأبقت في القلب غصة وناراً تستعر في اليوم الواحد مئات المرات.

 

أهو فعلاً "عيد" والعين تضيق بدمعها!

 

أهو فعلاً "عيد" والروح تموت من وحشتها!

 

أهو فعلاً "عيد" والقلب يتحسر وهو يفتقد لوجودها!

 

أأنسى طقوس استعداد بيتها للعيد!

 

أأنسى حرصها على اجتماع الجميع في بيتها ليلة العيد!

 

أأنسى انشغالها بإسعاد الجميع!

 

أأنسى اجتماع الأطفال حولها بفرح متلقفين عيدياتهم!

 

أأنسى سهرها مثل ليلة البارحة بتجهيز وجبة إفطار حارتها!

 

أأنسى زينتها وهي تخرج لصلاة العيد!

 

أأنسى احتضانها لي بعد صلاة العيد في مشهد اشتقت له ومن أجل أن أعايشه للحظة سأتنازل عن ما تبقي لي من عمر!

 

أأنسى الفرح والابتسامة المسكون بوجهها الطاهر!

 

لينساني الله إن عرف النسيان لقلبي طريق.

 

أماه:

 

وإن كان للرحيل والغياب "قدر"

 

ونتيجته الحتمية غياب اللذة للحياة

 

نعم كتب الله لأجسادنا غياب أبدي

 

إلا أنه منح أرواحنا مناجاة بكل لحظات اليوم والليلة.

 

كم تمنيت أن يكون الموت كذبة

 

لإشباع روحي بك

 

وكم وكم وكم اشتقت لشم ريحة عطرك في صباحات العيد

 

نعم خطفك الموت إلا أن عمرك طويل في قلبي

 

أماه:

 

أنا "رجل" وإن غزى الشيب رأسي تسكنه مشاعر "طفل يتيم" في يوم "عيد"

 

بت كالأطفال افتقد لثوب وغترة بيضاء يعلوها عقال

 

وذلك السيف المذهب الصغير الذي أهديتيني إياه بصغري في يوم "عيد"

 

وقلتي " السيف هو عزيمتك بها لن تنكسر أبدا" ولم أدرك ما كنتي ترمين إليه حينها

 

صدقتي

 

فبحياتي لم أنكسر

 

إلا برحيلك فقد انكسرت كسرا لا ينفع معه أي جبر.

 

اللهم ارحمها في هذه الأيام المباركة وأموات المسلمين أجمعين برحمتك يا رب ، اللهم بكرمك أكرمها وبعفوك ورضاك وإحسانك يارب العالمين ارحمها رحمة لا تحزن ولا تشقى بعدها أبدا.

 

اللهم إني أشهدك أنها برتنى وربتنى وأكرمتني فأكرمها بكرمك وجودك وإحسانك.

 

وارزقنى صبرا ورضا وقلبا ولسانا ذاكرا شاكرا لك يارب العالمين... اللهم لا اعتراض

 

اللهم لا اعتراض

 

اللهم لا اعتراض

 

وعيدكم مبارك

 

بقلم : إبراهيم الجنيدي

wp_get_shortlink()/1391379

عيد “موضي”

24/06/2017
إبراهيم الجنيدي
كتاب عين الحقيقة
This post has no tag
0 1517608

Permanent link to this article: https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1391379/

Older posts Newer posts
عيد “موضي”
حقيقتك القادمة
عيد “موضي”
ياوعد كفي الدمع لاتبكين

Share and follow up

صحيفة عين الحقيقة الاخبارية

Copyright © 2025 www.aenalhaqeqah.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة عين الحقيقة الإخبارية
جميع المقالات والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( عين الحقيقة ) بل تعبّر عن رأي أصحابها

Powered by Tarana Press Version 3.1.0
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press