كل العالم في هذا الوقت يتفاعل مع فايروس كورونا الذي انتشر بسرعة خيالية ووقت قياسي ، وأصبح حديث الناس القاصي والداني ، وحديث القنوات الفضائية والخبراء والأطباء والساسة وكافة المثقفين على اختلاف مستوياتهم ومناصبهم ، ولي مع هذا الحدث وقفات :
1- كثرة الدعاء واللجوء والتضرع إلى الله لكشف هذا البلاء.
2- العبرة والعظة من سرعة تبدل الحال وتغير كثير من الخطط والإستراتيجيات التي وضعت سابقًا للمستقبل القريب والبعيد.
3- سرعة الالتزام والتقيد بما تمليه الأنظمة والتعليمات والتوجيهات حول فعل الأسباب والإجراءات الوقائية وامتثال ذلك.
4- كشف من تجاوزوا التعليمات الخاصة بمنع السفر إلى بعض الدول التي يحظر السفر إليها.
5- معرفة استعداد الأجهزة والتجهيزات والكوادر البشرية للتعاطي الأمثل مع المواقف والحالات الطارئة.
6- حرص الدول على مصلحة رعاياها والوقوف معهم وتسهيل مهماتهم وسبل التواصل معهم ووقايتهم من هذا الفايروس.
7- التعاطي غير اللائق وغير الواعي من البعض مع هذا الفايروس ‎من خلال النكت والطرائف والتعليقات والطقطقة والاستظراف والصور والفديوهات المضحكة وما شابهها ، والأولى هنا هو سؤال الله العافية مما ابتلى به غيرنا ، والدعاء للمرضى بالشفاء ، وللأموات بالرحمة ، وأن نفعل الأسباب الواقية.
8- الدور البارز للعلماء وطلبة العلم والدعاة حول نشر الطمأنينة بين الناس وبيان الموقف الشرعي المؤصل من هذه الأمراض والنوازل وكيفية التعامل معها حماية ووقاية للناس.
أخيرًا نسأل الله أن يحفظ الجميع بحفظه وأن يصرف السوء والمكروه عن بلادنا وسائر بلاد المسلمين.
بقلم : خالد بن درزي المبلع