لن أتحدث في هذه السطور القليلة عن رئيس جامعة حائل من خلال المكانة الأكاديمية ، والعلمية وماآلت إليه الجامعة من تطورٍ ملحوظ ، ونجاحٍ محفوظ ، فليس بعد ثقة الولاة ثناءٌ ، ولاسَيْبٌ ، ولاعطاءْ .
لكنني سأتحدث عنه : من خلال الجامعة المعروفة في موروث وتاريخ أهل بغداد : وهي ( مكان لقاءاتهم وموئل سعادتهم ، وميدان أسمارهم و تباريحهم كذلك ) أما نحن فيقوم على جامعتنا وملتقانا بالخليل أبي ابراهيم في وادينا المستطاب ، أحدُ سدنة البيت العائليّ الكريم أخينا العزيز / عبدالعزيز بن سطم السعيّد ، الذي لا يكلّ ، ولا يملّ في صناعة اللقاءات المثمرة الخصيبة في مهجعه ، أو مستراحه ، فصار ل طلاب الثقافة ، والعلم ، والمعرفة في قومنا حلقة . مع مافيها من جذوات النور وتشكّلات الوعيّ ، فأخذت ذاكرتي بعد ذلك على عاتقها ، أن تصف الرجل بما فيه من حسن السجيّة وسلامة الطويّه نحسبه والله حسيبه ، من غير اصابة دنيا ، ولا رجاءَ نافلة ، كلنا أمل أن تعيش مدينتنا الباهية نجاح المخرجات المنتظرة والطموحات السامية ، من حاملي مشاعل العلم والمعرفة خلف ربانها اليقظ الفطن للقيام ب الحقوق الواجبة تجاه الوطن الكريم المترامي .
نزال السعيّد - الودي