تحتل الأسرة السعودية الحاكمة الكريمة مساحة كبيرة في الذاكرة الشعبية تحوي القصص الجميلة والمآثر العظيمة ، يُدركها القارئ الكريم وهي لاتحصى في مثل هذه المقالة : لكنّنا نقتطف مارأيناه من ملْمح جميل ورد في أشعار العم عفاس من قصيدة يحادث فيها الأقرب إلى آلامه وآماله والدي الراحل -رحمهما الله أجمعين - والقصيدة ممّا يتناسب زمَنيّاً مع ماترتديه الأرض هذه الأيام من أثواب الربيع البهيجة وتحديداً في الجغرافيَة الشماليّة لبلادنا العزيزة . لن نجرؤ على النصّ بشكل أكثر ونكتفي بالجزء الذي قال فيه :
( مثل الأمير اللّي فرح في قدومك ) عاش الشاعر في ذلك حالة من السعادة والسرور شبّهها في ما يكون من عودة الغائب بعد الخوف عليه من مجريات الأحداث ، وقبل عصر المواصلات ، والإتصالات ، والتي أفاءَ الله ، وأنعم بها علينا . آملين ب اكتمال ليالي الربيع الباهية ، وأن تعود معها أحاديث السمر الجميل الذي افتقدناه .
نزال المحمد السعيّد - حائل