[ALIGN=CENTER][COLOR=red]البركة في أكابرنا[/COLOR][/ALIGN]
لاشك أن القيام بمسؤولية الكبار والضعفاء والمسنين من الآباء والنظر إليهم بعين الإجلال والرحمة والتقدير والحب والوفاء واجب على كل شاب مسلم فهذا التكريم من أوجه عظمة الإسلام ونبل شرائعه وسمو تعاليمه أنه يكرم هذه الشريحة تكريماُ لا حدود له في مرحلة العجز والهرم ويكون ذلك بحسن المعاملة والاحترام والصبر على آذاهم وهو ما يعده الإسلام عبادة وعملاُ صالحاً يثاب عليه إذا نوى بعمله وجه الله تعالى .
فالشاب الصالح يعيش في هذه الساحة الإيمانية ليؤدى ما عليه من واجبات لهذا الجيل الذي يستحق ذلك فالمسنين هم بناة الحياة وأصولها وهم بركتها وصلاحها وغراس أصولها والأبناء يأكلون الآن من ثمار زرعهم وتربيتهم وتجربتهم في الحياة فلهم على الأجيال منة وفضل .
يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الطبراني ( البركة في أكابرنا )
وقــــــوله عليه الصلاة والســـلام في الحديث الذي رواه أبــــو داود ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )
وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ( من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا )
أسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا برهم وأن يطيل أعمارهم وأن يجازهم بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفوا و غفراناً والقارئين وجميع إخواننا المسلمين إنه جواد كريم
[COLOR=blue]كتبه
صالح بن محمد عبد المحسن الخدام الفايز
" عين حائل "
خاص[/COLOR]