• ارسل خبر
  • الإدارة
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
صحيفة عين الحقيقة الاخبارية
 
الاسس
  • الرئيسية
  • المحلية
  • التعليمية والثقافية
  • العامة
  • الرياضية
  • الحوادث والوفيات
  • المناسبات
  • الدولية
  • الطريفه والغريبة
  • اللقاءات الصحفية
  • الوظائف
  • زواجات
  • الصور
    • إحتفال الاطفال باليوم الوطني84
    • الاطفال
    • الكبار
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )1434
    • صوره وتعلق
  • زيارة المشاهير بحائل
  • رالي حائل والمهرجانات
  • شخصية ناجحة ومحبوبه
  • الزيارات لصحيفة عين الحقيقة
  • كتاب عين الحقيقة
  • الإنتخابات البلدية
  • مناسبات خاصه
  • اخبار الصحة
الاهلي عام 18_7_1439هـ
Articles > رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎
محمد إبراهيم فايع

Learn more
  • “زبائن” قناة الحرة والأصوات الناعقة
  • كورونا» ما أضعف الإنسان!!
  • الولاء لغير الوطن .. خيانة
  • التعصب الرياضي إلى أي حد وصل في مجتمعنا ؟‎
  • "أم رقيبة " بين المكاسب الوطنية والخسائر
Read more

رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎

+ = -

[[ALIGN=CENTER]COLOR=red]رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎[/COLOR]

كنت أضع بضعة أوراق تحت كوم من الأوراق والملفات فوق مكتبي الخشبي، كان قدرها أن استودعها درج مكتبي، في آخر يوم في نهاية العام الدراسي، تحسبا لمشيئة الله في الأقدار، فكما قال طرفة «أرى العيش كنزا ناقصا كل ليلة «، لكنها لفتت نظر رفيق درب زارني في مكتبي بغرض السلام، فأمسك بها وقبل أن يتمكن من فتحها، أمسكتها سريعا، وأنا أقول: ليس الآن، فنظر بتعجب ! فقلت: إن موعد ظهورها لم يحن بعد، إلا أن عنوان الورقتين «أما بعد الرحيل؛ هذه رسالتي الأخيرة» ، كان مثيرا لرغبة صاحبي وباعثا لفضوله ليتعرف على مضمونها، فسأل باستغراب: أما بعد الرحيل! ماذا تقصد؟! قلت: من العنوان، يعني أنها رسالتي الأخيرة ستكون أحرفها ساطعة ملونة بشيء من طيات النفس، وسنوات خلت ولحظات مرت سريعة من العمر، لكنني – أطمئنك - فلم أردد يوما ما، ما قاله زهير بن أبي سلمى: « سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ...» فلم أسأم من العيش ياصاح، لكنها مجرد تأملات في سنوات مرت مر السحاب، وكأنها لم تكن، كلما تأملتها، واسترّدت ذاكرتي بعض تفاصيلها وأحداثها، رددت ملخصا لها بيت شعري يقول صاحبه:» ثم انقضت تلك السنون وأهلها.. فكأنها وكأنهم أحلام «، إنها- باختصار- رسالتي الأخيرة، رسالة أردتها تكون «وداعية»، قدرت أن تظهر كما خططت، بعد أن يكون القدر قد ألبسني ثياب الوداع «وغيبني عن الوجود» وأصبحت في عداد من سلكوا السفر الأخروي» عن أعين الأصحاب والأحباب، وعن هاتيك الدروب والأطلال والذكريات، عند ذاك يكون يا صاح، قد حان لئن تقرأها الأعين، فهي مجرد خاطرة صادقة عن الحياة التي عشتها بالطول والعرض، تذوقت فيها المتعة، واكتويت فيها بلحظات من الألم، وجزعت فيها من أخبار تغم، وقد قال البحتري مسليا المهموم «وما هذه الدنيا إلا منازل .. فمن منزل رحب إلى منزل ضنك» لكنها الأيام فما من معتب عليها، ولا على نوائب الدهر، ثم سجلت مالي من تجارب، علها تحمل في طياتها ما يفيد، وأبو تمام الحكيم قال « لقد جربت هذا الدهر حتى .. أفادتني التجارب والعناء» وقد تخللتها سطور لطلب الصفح والعفو، فنحن بشر يا صاح فنحن، وبينما أنا مسترسل في حديث الشجن، قاطعني صديقي وقد ابتلت عيناه بالدمع قائلا: اسمعني بعض ماهمست فيها، فاخترت له أول سطر وقعت عليه عيناي جاء فيه: «عندما مرضت عرفت قيمة الصحة، ويوم أن ظمئت، أدركت ثمن قطرة الماء كم هي غالية، ويوم أن شعرت بالظلم، عرفت كم حاجتنا للعدل، ويوم أن قاسيت التعب، شعرت بلذيذ الراحة عقبه ورحم الله القائل «بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها ... تنال إلا على جسر من التعب» فقال صديقي: حسبك هنا، وماذا قلت في ختامها؟ فقلت لقد كتبت: «كم من الأحلام كنت أرسمها، وعندما أوشك على تحقيقها؛ تفلت مني كما هي الأيام تفلت سريعا، وهي تهرول في ميدان العمر، فأقول الله ما أقصر الأيام وما أسرعها! وعندما تمر بي الآلام فأشعر بأن الزمن كأنما يسير فوق ظهر سلحفاة، بطيئا بطيئا! وما بين الأحلام الوردية التي تحققت والتي لم تتحقق؛ أجدني أشكر الله وأحمده، ومع الآلام أجدني- كذلك - أشكر الله صابرا محتسبا، وعندما يحلك الليل وقبل أن تغمض عيناي، أردد قوله تعالى: «ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن، فأولئك كان سعيهم مشكورا» فأدرك كم أنا مقصر، وأتأمل قول الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة» فتصغر الدنيا في نظري فما أتاني من خير أو مكروه أحاول أن أعيش معه حالة من الشكر والصبر» ، وقبل أن أسترسل وجدت صديقي، وكأنما قد انطبق عليه قول الشاعر» فقلت له إن الشجا يبعث البكاء» فقد اغرورقت عيناه بالماء، فتوقفت عن قراءة الأسطر، لكن مازالت السطور تحمل الكثير مما خفق به نبض قلمي، وما خفقت به خلجات قلبي، وتحت إلحاح الصديق ها أنذا أعرض لكم جزءا من رسالتي، ولعلني، إن كان في العمر فسحة، أكمل لكم أجزاء من تفاصيلها هذا إن بقيت لغد.[/ALIGN]

[COLOR=blue]محمد إبراهيم فايع

( صحيفة عين حائل ) خـاص[/COLOR]

wp_get_shortlink()/4823

رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎

04/02/2011
محمد إبراهيم فايع
كتاب عين الحقيقة
This post has no tag
0 138274

Permanent link to this article: https://www.aenalhaqeqah.com/articles/4823/

Older posts Newer posts
رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎
طط صفعة على قلبي
رسالتي الأخيرة أما بعد ..‎
الإتصالات السعودية .. حينما ورطت سكان جدة

Share and follow up

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة عين الحقيقة الاخبارية

Copyright © 2025 www.aenalhaqeqah.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة عين الحقيقة الإخبارية
جميع المقالات والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( عين الحقيقة ) بل تعبّر عن رأي أصحابها

Powered by Tarana Press Version 3.1.0
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press