• ارسل خبر
  • الإدارة
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
صحيفة عين الحقيقة الاخبارية
 
الاسس
  • الرئيسية
  • المحلية
  • التعليمية والثقافية
  • العامة
  • الرياضية
  • الحوادث والوفيات
  • المناسبات
  • الدولية
  • الطريفه والغريبة
  • اللقاءات الصحفية
  • الوظائف
  • زواجات
  • الصور
    • إحتفال الاطفال باليوم الوطني84
    • الاطفال
    • الكبار
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )
    • صور الاطفال (باليوم الوطني )1434
    • صوره وتعلق
  • زيارة المشاهير بحائل
  • رالي حائل والمهرجانات
  • شخصية ناجحة ومحبوبه
  • الزيارات لصحيفة عين الحقيقة
  • كتاب عين الحقيقة
  • الإنتخابات البلدية
  • مناسبات خاصه
  • اخبار الصحة
الاهلي عام 18_7_1439هـ
Articles > صراخ النوافذ المغلقة
عين حائل

Learn more
  • الرجل المعصوم
  • مابين فرحة ( عيد ) و حزن فراق شهرٌ كريم.
  • سنن العيد
  • ادبي حائل … مزمار الحي لا يطرب..
  • العشر الأواخر .. بعض مساجدنا تتحول لاستراحات
Read more

صراخ النوافذ المغلقة

+ = -

[ALIGN=CENTER][COLOR=red]صراخ النوافذ المغلقة[/COLOR]

اغلق الباب مغاضبا
احدث الصوت جلبة الفضول
البديهي عن فحوى القلق المعلن على ايقاع النشيد الوطني
تذكر الصبى والطفلة المكتنزة لرطوبة الاماكن الاسنة
تذكر كل شيء وهو على مرمى تقاطع شارعين قريب
من حدود النزاع القائم بين الجيران
كادت احدى السيارات ان تدوسه من فرط الهذيان
والسيجارة الذايلة بين اصابعه تفرز خاصية التوتر المكشوف
للاعداء والاصدقاء...
اوقف منبه السيارة شريط احلامه التائهة في ذاكرة
اثقلها هم النسيان المفاجئ لقرار الابعاد والاقصاء
لاتحمل قلما احمر في جيبك الايسر
ولا تضع نظارات شفافة تغير ملامح وجهك الرجولي
وتدفعك الاحاسيس الجديدة لمعنى الاختيار لشخصية...
الممثل الخارج عن مسرح الاحدات...واصوات لا تمثل الا نفسها
في زحمة النجاة والفرار الى ذات انهكها تعب الانتظار
كانت الحرب اعلنت بداية اللوائح الطويلة لقائمة القتلى
في زحمة الحياة السريعة نسى ان يتذكر وجهته
نسى لماذا خرج في هذا الوقت بالذات
ولم يكن وقت اخر
حاول جاهدا ان يتذكر...لماذا وجد نفسه هنا
...خارج البت
حاول ثانية...استعصى الامر الى حد ندم على لحظة الخروج
وهذا الموقف الماساوي الذي وجد نفسه
يواجه مصير النسيان المركب من عنصر المواجهة...
لا يريد ان يكون صورة هامشية لاحداث الصراع
في قلب المعركة يجد نفسه بطلا اسطوريا
يحمي جبهات القتال...ويدفع الاذى عن نفسه
في كبرياء متعال...وشموخ يسقط السيف في عتمة
الجماجم القديمة تحملها خفافيش تاريخ مغاراة معزولة
على حدود جزر موغلة في العذرية والكائنات الاولى
...قبل بدء الخليقة
تراه يرىالوجوه في الصفوف الاولى من المارة
لا يرى احدا في ظل هذا الانكماش الخرافي...
يعيش عالمه بقوة الاحساس الممزوج بالوحدة القاتلة...
والظلال المتعافية خلف اسوار قلاعه البعيدة
ترمي نفسها للبحر...تطلب اغاثة مؤجلة
لملايين السنين...ضاعت الرسالة...وانكسرت الزجاجة
ولم تعد الرسالة الى معنى الخطاب ولا فحوى الانكسار
تردد كثيرا في قول الحقيقة
وهو ينظر الى وجهه في زجاج النافذة المقابل لسكناه
لم يعد يعرف وصف الكلام المعبر على صورة الشكل
ولا المجاز الخفيف على ظل امراة لا ترتدي الا انوثتها الفاضحة
ربما لم يخرج من بيته
شعر بالندم...كيف خرج...وما السبب
كيف انا هنا في هذا المكان الذي لا اعرفه...
تتشابه الوجوه والمنازل المتلاصقة تحن الى بعضها
اكثر ما يحن الانسان لاخيه الانسان...
حاول ان يستوعب الموقف والحرج النفسي الذي وضع فيه
لكنه حاول جاهدا مرة اخرى ليتحسس وجه الذاكرة
وامساك الامور حتى لا تخرج عن السيطرة
التفت الى الجهة المقابلة لبيته...رفع راسه ليرى شكل النوافذ
الحمام يقف على حافة الشرفة...يحدث ارتياكا عميقا في نفسه...
لم يصدق ان الحمام يطير...ويعود الى النافذة...
حاول ان يتذكر كل شيء...تفاصيل بيته من الداخل...
لكن حركات الحمام المتكررة افسدت عليه فسحة الادراك
وجمع شتات المفكرة...ووضع الصورة في مكانها المالوف
تضيع الاشياء منه بسرعة كبيرة...
اختفى الحمام على مرمى النافذة...
تذكر انه خارج البيت...وعليه معرفة وجوده هنا.
ماذا افعل بجسدي الذي يدفعني لقول الحقيقة
اضيع في متاهات الاسئلة المحرجة والمطابات المضحكة...
يشتد ايقاع الصورة الهاربة...تنزلق الكلمات المعبرة...
اتيه في ضوضاء الناس وضجيج الحياة الجديدة...
هل انا من هنا...من هذه البلاد
اعرف كل شيء...اتذكر كل شيء...
فكر في هذا الوضع...ولم يستسلم...عاود المشي
عساه ان يعرف احدا او شخصا او شيء يدله على هذا المكان
الذي وجد نفسه-بشكل من الاشكال-داخله...
خطى خطوات مشدودة كما يريد ان يعود الى الوراء
وفي لحظة السير المتثاقل لاحظ وجود كشك في الجوار
الان...بدا يتذكر كل شيء...
-انه بائع الجرائد...ساذهب لاقتناء جريدتي المفضلة
لقد تعود كل صباح قراءة الجريدة...نظرالى صاحب الكشك فعرفه على الفور
احس في داخله بثقة كبيرة وهو يحمل الجريدة في يده
هكذا تكون الامور بسيطة الى حد التفاهة...وتتعفد خيوط الحياة
لمجرد انفلات احدى هذه الخيوط التي تربطنا بالذات وبالوجود
اعاد النظر في المحلات...والاماكن المالوفة ...تعرف على كل شيء
فكر في العودة الى البيت ليتاكد من فكرة الانفراج الذهني وصفاء الروح
بعد تشويش قليل...
اراد العودة الى البيت ليصدق حقيقة نفسه وان كل شيء على ما يرام
اردت ان تعود الفرحة الى داخلي.
ابتهج فليلا ولو لفترة معينة
اتيه في عوامل الاحساس الغريب بالوحدة في ظل صخب الشوارع الشاردة
اقترب من البيت...تطلع الى نوافذ شقته...شعر ان الوقت يمر سريعا
يسرع في اتجاه نهاية قريبة لوجود مفعم بالغموض الاسطوري
واختفى الحمام على حافة النافذة...وغابت الشوارع الصاخبة
وتذكر انه خرج ليشتري الجريدة
فتح باب بيته ودخل..مازالت النوافذ مغلقة
والسيجارة مشتعلة فوق المنضدة...وكاس شاي وقطعة خبز وشريحة جبن مستوردة
واوراق مبعثرة على الارض
تاكد ان كل شيء في مكانه...تحسس اعضاءه...وكشف لنفسه ان الحياة اعطته فرصة جديدة
وابتسمت له حياة اخرى على الورق ......[/ALIGN]

[COLOR=blue]الشاعر / خليل الوافي

( صحيفة عين حائل ) خـاص [/COLOR]

wp_get_shortlink()/6773

صراخ النوافذ المغلقة

02/10/2011
عين حائل
كتاب عين الحقيقة
This post has no tag
0 137486

Permanent link to this article: https://www.aenalhaqeqah.com/articles/6773/

Older posts Newer posts
صراخ النوافذ المغلقة
الدعاية السياسية في مختلف وسائل الإعلام!!!
صراخ النوافذ المغلقة
يا لها من عظيمة .. قسماً بالله أحبها :

Share and follow up

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة عين الحقيقة الاخبارية

Copyright © 2025 www.aenalhaqeqah.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة عين الحقيقة الإخبارية
جميع المقالات والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( عين الحقيقة ) بل تعبّر عن رأي أصحابها

Powered by Tarana Press Version 3.1.0
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press