أوضح المتحدث باسم الخريجين والخريجات عبدالله محسن القرني، أن ردود وزير التعليم احتوت بعضًا من التناقض، مشيرًا إلى اللقاء الذي أنعقد في مقر الوزارة، اليوم الأحد، للرد على تساؤلات عدد منهم.
وقال القرني: “إن هناك نوعًا من التناقض في ردود الوزير، والذي ذكر أن معدل التعليم في التربية الخاصة أقل من المعدل المطلوب، مقارنة بدول العالم، وأنه لدينا عجز كبير، ولكن في نفس الوقت هناك فائض من المعلمين في هذا المجال، وهذا ما يمنعنا من إدراج احتياج للتربية الخاصة”.
واعترض خريجو التربية الخاصة على ما ذكره الوزير، خلال الجلسة الحوارية معه، مشيرين إلى اقتراحه بفتح مشروع خاص بهم “مدارس تعليم خاصة” والتوجه إلى بنك التسليف للحصول على قروض من الدولة، وحينما رد عليه أحد الزملاء قائلاً إنه توجه إلى البنك من أجل القرض ورفضوا إعطاءه، ذكر له الوزير أنه سيوجه خطابًا إليهم لتسهيل صرف القروض، كما أكد العيسى للخريجين – خلال الجلسة الحوارية – أن الوزارة ليس لديها توجه خلال الفترات المقبلة برفع التعيينات في مجال التربية الخاصة، الأمر الذي جعل الخريجين يعترضون، مشيرين إلى أنهم يأملون إنصافهم من الديوان الملكي.
ووفقا لموقع عين اليوم ذكر راشد القحطاني أحد الخريجين أن رجال الأمن بوزارة التعليم، رغم تعاونهم مع الطلاب، فإنهم سحبوا اللافتة التي كنا نحملها، ومن ناحية أخرى ذكر أن الوزير أوضح لهم أن الأرقام المعلنة مؤخرًا من الخدمة المدنية حول احتياج خمسة آلاف وظيفة لا يتوجه إليهم، فهناك تخصصات أخرى مطلوبة، مؤكدًا أنه خلال الأربع والخمس سنوات المقبلة لن يكون هنالك احتياج لخريجي التربية الخاصة.

https://www.youtube.com/watch?v=7kpLsxl3X4o