فتحت وزارة التعليم، باب الابتعاث والدراسة في التخصصات الطبية ببعض الجامعات الماليزية، بعد أن رفع الملحق الثقافي السعودي بماليزيا خطابًا إلى الوزارة، يشير فيه إلى وجود بعض التخصصات العلمية والطبية المتميزة، التي يمكن للجامعات السعودية الاستفادة منها في ابتعاث المعيدين والمحاضرين والأخصائيين.

وقال الملحق الثقافي بماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي، إن لجنة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية في الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية بالوزارة، قررت الموافقة على إدراج الجامعة الدولية الطبية في ماليزيا في تخصصات الطب وطب الأسنان.

وأضاف الحارثي، أنه جاءت الموافقة كذلك على إدراج برامج الطب وطب الأسنان في الجامعات الماليزية الموصى بها على قائمة الوزارة لتميزها، مثل الجامعة العالمية الإسلامية العريقة وجامعة ملايا الجامعة الأولى والأقدم على مستوى ماليزيا، وغيرها من الجامعات.

وأكّد الدكتور الحارثي جودة برامج دراسة التمريض في الجامعات الماليزية. مبيِّنًا أن عديدًا من الوزارات في المملكة تستقطب من ماليزيا عديدًا من الممرضين والممرضات، وأضاف أن الملحقية الثقافية بكوالالمبور تصادق على عديد من الشهادات في هذا التخصص، وأن فرص قبول الأطباء السعوديين المتقدمين للدراسة في البرامج الطبية الماليزية في التخصصات المذكورة جيدة.

وأكّد الملحق الثقافي بماليزيا، أنه بالنسبة إلى الأطباء الراغبين في التقدم لهذه الفرص، ستكون الملحقية الثقافية وموظفوها المختصون في استقبال الاستفسارات وتقديم المشورة والمساعدة.

كما ذكر أن مسؤولي الجامعات الماليزية، أبدوا استعدادهم لتخصيص مقاعد في طب الأسنان والتمريض والعلوم الطبية والهندسية والتغذية، وعقد اتفاقات وشراكات في عدة نواحٍ منها الإشراف المشترك والأعمال البحثية المشتركة.