دعا وكيل كلية الشريعة الدكتور محمد السهلي، وزارةَ التجارة والاستثمار السعودية على سحب كل المظلات الشمسية الملاصقة للرأس وذلك لعدم صحة جواز وضعها على الرأس خلال لبس الإحرام في مناسك الحج الذي انطلق موسمه للعام 1437 يوم السبت الماضي.

وقال السهلي إن الجزء الملاصق من المظلة الذي يرتبط بالرأس هو موضع الإشكال، وهي إحدى محظورات الإحرام، وذلك لأنها شبيهة بالطاقية، وهذا الأمر غير جائز شرعاً.

وقال “السهلي” إن من وضعها عالماً ذاكراً بحكمها، فإنه يلزمه الدم، وذلك نتيجة ما قام به، أما من فعلها ناسياً جاهلاً فلا إثم عليه، ولكن يجب علي مسؤولي الحملات والبعثات أن ينبهوا الحجاج إلى ذلك، وأن يجتنبوا هذه المظلات خلال لبسهم الإحرام، وإذا تحللوا فلا حرج في ذلك.

وأضاف أن المظلات الأخرى، التي يتم مسكها عن طريق اليد لا حرج فيها، وذلك لعدم ملامستها الرأس، وهذا الأمر قام به أسامة بن زيد وبلال بن رباح، إذ قام أحدهما بأخذ خطام ناقة النبي (صلى الله عليه وسلم) والآخر رفع ثوباً يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة، وهذا الحديث يدل على جواز وقاية الرأس من الحر، ولكن دون أن يلامسه.