ذكرت وكالة “رويترز”، أن العالم يشهد أكبر موجة من النمو الحضري في التاريخ، مع تدفق الملايين من الناس إلى المدن التي تحقق معدلات نمو سريع في العالم النامي، ما يضع هذه المدن تحت دائرة الضوء بشكل لم يحدث من قبل.
وقالت الوكالة (في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للمدن، الذي أطلقته الأمم المتحدة في 31 أكتوبر عام 2014)، إن التصنيف الذي وضعته الأمم المتحدة يثير الفضول نحو معرفة مزيد عن هذه المدن وسكانها، وما الذي يجعل مدينة فريدة من نوعها، وما يجعل منها مكان ملائمًا للعيش فيها؟
وأشارت الوكالة -في تقرير بعنوان 10 حقائق عن المدن الأسرع نموًّا في العالم، نشرته الإثنين 31 أكتوبر 2016- إلى أن الأمم المتحدة أطلقت هذا اليوم، لتعزيز الوعي والتحضر العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى التعاون لمواجهة تحديات النمو.
وقالت الوكالة إنه وفقًا لتصنيف الأمم المتحدة، فإن مدينة الأحساء السعودية، هي أكثر مدن العالم إبداعًا.
وتابعت أن حوالي 54 في المئة من سكان العالم، يعيشون حاليًا في المناطق الحضرية، التي من المتوقع أن ترتفع إلى 66 في المئة بحلول عام 2050. وأضافت أن عدد قاطني المدن ارتفع إلى 3.9 مليار في عام 2014 من نحو 746 مليون في عام 1950، وفقًا للأمم المتحدة.
وأوضح التقرير أنه رغم أن المدن تؤوي أعدادًا متزايدة من الناس، فإنها تغطي أقل من 1٪ من مساحة العالم. وقال التقرير في استعراضه للحقائق المهمة للمدن الأسرع نموًّا في العالم، أن هناك الآن 28 مدينة كبرى، يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة مقارنة مع 10 مدن كبرى فقط في عام 1990.
وذكر التقرير أن طوكيو هي أكبر مدينة في العالم، مع أكبر عدد من السكان بحوالي 38 مليون نسمة. وأن آسيا هي موطن لحوالي 53 في المئة من سكان المناطق الحضرية في العالم، في حين أن أوروبا هي موطن لـ14 في المئة، ويعيش 13 في المئة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأشار التقرير إلى أن مدينة الفاتيكان هي أصغر دولة مستقلة في العالم، ويبلغ عدد سكانها 500 شخص.