أعلنت بلدة ديكسفيل نوتش، في مقاطعة كوس، بشمال ولاية هامبشاير فوز المرشحة الرئاسية الأمريكية بعد إغلاق دوائرها الانتخابية مبكراً، حيث كانت من أوائل المناطق التي استهلت بها الانتخابات الأميركية جولتها الأولى.
وفتحت البلدة الصغيرة أبوابها للتصويت في منتصف الليل، جنباً إلى جنب مع بلدة هارتس، الموجودة في مقاطعة كاونتي، وميلسفيلد الموجودة في مقاطعة كوس هي الأخرى، ولم يكن للبلدة إلا 8 أفراد فقط ضمن قائمة الناخبين، فتم السماح بإغلاق الانتخاب بمجرد انتهاء الـ8 أفراد من التصويت، وبموجب قانون هامبشاير، يمكن للمجتمعات التي تحتوي على أقل من 100 ناخب، فتح باب التصويت وإغلاقه بمجرد قيام جميع الناخبين المُسجّلين بالإدلاء بأصواتهم، وفقا لصحيفة “يو إس توداي”.
وبمجرد إغلاق اللجنة الانتخابية جرى فرز الأصوات، وتم إعلان فوز هيلاري كلينتون بأربعة أصوات، مُقابل صوتين فقط لدونالد ترامب، كما وُجِدَت بعض الكتابات التي تصوت لصالح المُرشح الليبرالي جاري جونسون، بالإضافة إلى حاكم ماساتشوستس السابق ومُرشح عام 2012 للرئاسة، ميت رومني.

مدينة اختيار الرؤساء

اللافت فى الأمر أن بلدة ديكسفيل ظلت خلال 3 من الأربعة انتخابات الرئاسية الأخيرة هي المحددة لدفة الانتخابات، حيث لقبها البعض ببلدة اختيار رؤساء أمريكا، حيث كان المرشح الذي يختاره أهالي البلدة هو الفائز دائماً، فقد اختارت البلدة جورج بوش عامي 2000 و2004، كما اختارت باراك أوباما عام 2008. بينما تعادل أوباما مع رومني هناك عام 2012.
وفي البلدات المجاورة، اختار الناخبون في هارتس، كلينتون على ترامب، بنتيجة 17 مقابل 14. بينما حصد غاري جونسون 3 أصوات. وحصل بيرني ساندرز على صوتين فقط. كما حصلت بطاقة مشتركة ما بين جون كاسيش وساندرز، على تصويت واحد.
وفي الختام، فضّلت الأصوات المبكرة في ميلسفيلد ترامب، والذي تفوق على كلينتون بنتيجة وصلت إلى 16 مُقابل 4. بينما حصل ساندرز على صوتٍ واحد فقط.