بعد أيام من صدور حكم قضائي بإغلاق مستشفى خاص في جدة 60 يوما، وإلزامه بالدية على خلفية وفاة مواطنة بعد ثبوت تقصيره وإهماله. تسلمت المحكمة الجزائية في جدة دعوى جديدة ضد المستشفى ذاته من موظفة اتهمت مقيما مصريا من العاملين في قسم الصيانة بالتحرش وملاحقتها وتشويه سمعتها. وطالبت الموظفة بمجازاة المتهم شرعا.
وأوضح الموظف المتهم، أنه فوجئ بالدعوى، وأن الشاكية دخلت في ملاسنة مع أحد الأطباء فآثر الانسحاب من العيادة تنفيذا لنصيحة تلقاها من قبل «أبعد عن أي مشكلة فيها نساء!».
وأضاف أنه تلقى استدعاء من قسم الشرطة لاتهامه بالتحرش، وأوقف لمدة 24 ساعة قبل أن تفرج عنه هيئة التحقيق والادعاء العام مع حفظ الدعوى في الحق العام لعدم وجود بينة. ونفى المتهم تهمة التحرش بالشاكية وكشف وجهها في مصعد المستشفى مطالبا بتفحص كاميرات المستشفى التي ستثبت أنه لم يدخل مع الشاكية إلى أي مصعد في أي وقت.
«الشاكية تقدمت ضدي بدعوى في الحق الخاص، ثم حاولت ابتزازي، وعرضت علي التنازل مقابل 50 ألف ريال، ثم خفضت المبلغ إلى 30 ألفا، وأخيرا إلى ثلاثة آلاف وثلاثة تيوس، ليس في استطاعتي السداد، فضلا عن براءتي من التهمة.. أثق في القضاء السعودي النزيه والعادل الذي سينصفني، رغم عدم قدرتي على توكيل محامٍ للدفاع عني ومساعدتي في تحرير مذكرة الدفاع». ويضيف المتهم أنه واثق من براءته، خصوصا بعد أن حفظت هيئة التحقيق والادعاء العام الاتهام ضده.