عند دفن الجنائز تحدث الكثير من السلبيات التي يحدثها الحضور اما لجهل او لاجتهاد في غير محله مما قد يسبب المضايقات والحرج لأهل وذوي المتوفى ، صحيفة ( عين حائل الإخبارية ) أعدت هذا التقرير وجمعت عدداً من الآراء والمشاهدات .. تحدث في البداية عبدالله اليحيا

يقول : فعلاً نعاني كثيرا عند حضور دفن الأموات من مشاهد لا داعي لها وقد تؤدي لمضايقة أقارب المتوفي الذين يعانون المر اثناء توديع احبتهم ودفنهم من بعض الحضور هداهم الله فالعزاء ينبغي ان يكون بالمصافح بالأيدي وعدم التقبيل لما للتقبيل من تسبيب للزحام وتعطيل الاخرين كذلك البعض يزاحم الناس حتى وسط القبر بكثرة توجيهاته وطلباته عند وضع الجنازة داخل اللحد وهذا يربك العمل المطلوب الابتعاد عن القبر قدر الإمكان وافساح المجال لمن يقومون بعملهم من المقربين للميت ويكتفي بالدعاء له فالميت حينها بأمس الحاجة للدعاء ولا شيء غير الدعاء ، وتحدث نايف الهمزاني

يقول نعم هناك سلبيات تحصل في المقبرة فالكثير يسببون الزحام ما ينتج عنه الإساءة للقبور الأخرى المجاورة بالدهس عليها او المشي فوقها وهذا امر لا يجوز ،

ويضيف خاتم الشمري انه للأسف تحدث أمور لم ترد في القران الكريم بها ولم تأت بها الاحاديث بل هي اجتهادات شخصية قد تكون نتائجها سلبية على اهل الميت كذلك البعض لا يبقي المكان نظيفاً حيث يتم توزيع الماء من قبل فاعلي الخير وهذه بادرة جميله لكن تجد البعض يرمي بالعلب الفارغة بين جنبات القبور .. وطالب سليمان عمر بأن يكون الناس اكثر تنظيما عند القبور وكلاً يبدأ بنفسه ويكتفي بالدفن تأسيا بالسنة ثم يفسح المجال لغيره والاكتفاء بالسلام ومواساة اهل المتوفى بالمصافحة فقط ومن ثم تكثيف الدعاء بظهر الغيب للميت نسأل الله الرحمة والمغفرة لموتانا ..