مريم العوضي ( صحيفة عين حائل الإخبارية ) حصري
أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة أنها بدأت تنفيذ خطة طموحة وحملة توعية مكثفة لاستقطاب المؤسسات المختلفة هذا العام للمشاركة في فعاليات ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة واعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون أول يوليو من كل عام من الساعة 2,30 حتى 3,30 ظهراً وهي الساعة التي يزداد فيها الطلب على التيار الكهربائي وتصل الأحمال إلى الذروة وذلك بهدف التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال إغلاق الأجهزة الغير ضرورية والاهتمام بالصيانة الدورية.
وأكد سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن الهيئة تسعى لتضافر الجهود وحشد جميع المؤسسسات والأفراد للمشاركة في تخفيض الاستهلاك وتوعيتهم بخطورة الأحمال الزائدة من خلال استراتيجية واضحة وأسس ومعايير محددة لإحداث تغيير في المفاهيم الخاصة باستخدامات الطاقة، مشيراً إلى أن المبادرة تم اطلاقها العام الماضي على مستوى إمارة الشارقة وهذا العام تستهدف جميع إمارات الدولة وفي الأعوام المقبلة تستهدف نشر الفكرة على مستوى المنطقة والوطن العربي والعالم.
وأوضح أنه تم تحديد ساعة الترشيد بناءاً على دراسة استقصائية حول معدلات استهلاك الطاقة خلال خمس سنوات وبينت الدراسة أن أعلى معدل للاستهلاك يكون في أول يوليو وذلك تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة عندما يتوافق مع شهر رمضان المبارك حيث تزداد الأحمال على محطات وشبكات الكهرباء مما يساهم في زيادة تكاليف الإنتاج واستهلاك الوقود لهذا جاء إطلاق مبادرة ساعة الترشيد لتكون في أول يوليو من كل عام من الساعة 2.30 حتى 3.30 عصراً ،وهي أكثر الساعات التي يزيد فيها الاستهلاك وذلك للفت النظر ورفع الوعي بخطر الإستهلاك الزائد وتأثيره على شبكات الكهرباء والبيئة والتغير المناخي
وأشار إلى أن مبادرة ساعة الترشيد حققت العامين الماضيين نتائج ايجابية كبيرة على مستوى إمارة الشارقة حيث تم في العام الأول لإطلاق المبادرة توفير 22.5 ميجاوات خلال ساعة الترشيد ما يعادل في اليوم الواحد توفير 540 ميجاوات وتخفيض 325 طن انبعاثات كربونية ويساهم في تخفيض تكلفة الإنتاج بحوالي 245 ألف درهم يومياً وفي العام الثاني تصادف يوم الجمعة وتم توفير 17 ميجا وات خلال ساعة الترشيد ونطمح إلى أن تحقق المبادرة نتائج ايجابية على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من خلال لفت الانتباه إلى أهمية ترشيد الاستهلاك وتخفيض الأحمال خاصة في اوقات الذروة للحفاظ على الطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية.