عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين الحقيقة )
منذ أيام إنتهى الحظر الفعلي الذي فرضته المملكة لحماية المواطن والمقيم من وباء كورونا والذي جندت لأجله رجال الأمن طوال أشهر منصرمة كانوا العين الساهرة والرقيب المسؤول واليد الرادعة والروح الحانية في كل أنحاء المملكة والخط الأمامي في مواجهة خطر هذا العدو المجهول ..
مما جعل الأمور تتحسن كثيرا بتراجع الوباء لقلة الإختلاط والخروج من المنزل إلا لضرورة قصوى كان رجل الأمن يقف أمامها بالمرصاد حماية للمواطن من خطر اندفاعه وتسيبه في أمور السلامة .
وعادت الحياة كما كانت مسبقا إلى مجراها الطبيعي وأصبح الجميع يدرك قواعد السلامة وانتهى دور تجنيد رجال الأمن في فترة الحظر الجزئي والكلي فكانت عودة البهجة الى المنازل باستقبال رجالها الذين أمضوا ساعات طوال في الحر والليل وأثناء الصوم وفي العيد وهم يحرسون الجميع لحمايتهم والتأكد من سلامتهم ..
فكان لابد من الشكر والإمتنان ولزاما علينا لرجال الأمن الأوفياء .
قال المواطن طلال حماد الشامان من محافظة الشملي :-” فخرنا برجال أمننا كبيرة واعتزازنا بهم عظيم فهم العين الساهرة على الجميع من مواطنين ومقيمين دون تفرقة وهذا ما شاهدناه في محافظة الشملي فقد قاموا بواجبهم من مبدأ تحمل المسؤولية وحب الجميع لا من مبدأ تنفيذ الأمر والعمل به فقط.. فشكرا لهم فردا فردا في الشملي وخارجها من مناطق المملكة “.
وصرح المواطن محمد سعود الكاسب من قرية اسبطر في محافظة الشملي قائلا :-” لايخفى الجميع أن رجل الأمن هو جندي الصف الأمامي في مواجهة كورونا لقد كانوا متواجدين طوال الوقت في الشوارع وأمام المنازل وفي الحواري حماية لنا بينما نحن في منازلنا وبين أهلنا ننعم بالراحة . فمن لايشكر الناس لايشكر الله فشكرا لكل رجل أمن قام بواجبه كما يجب أن يكون “.
وأخيرا تحدث المواطن إبراهيم الناهي من قرية الحفيرة بمحافظة الشملي ما شاهده خلال فترة الحظر من إهتمام ورعاية وقوة وصلابة من رجال الأمن قائلا :-“كانوا يقفون في كل زاوية ومكان وطوال اليوم وحتى ساعات النهار جسدا وروحا متيقظين ومنفذين للأمر السامي حماية للجميع وهذا كان له أثر كبير في تراجع أعداد الإصابات الى معدلات أقل ولانملك سوى الشكر لهم وأن يثيبهم الله تعالى ويأجرهم فقد قالوا وفعلوا الجميل وحفظ الله المملكة قيادة وشعبا من كل مكروه” .
كثيرون رأيناهم واستمعنا لهم وهم يتحدثون بفخر عن رجل الأمن السعودي في محافظة الشملي لعل ذكر بعضهم هنا وأخذ حديثهم كان على سبيل المثال لا الحصر فالولاء عظيم والحب كبير والدعاء لهم يكفيهم ويحميهم بإذن الله تعالى . فشكرا لهم صادقة ومحملة بالحب من قلوبنا اليهم جميعا .