[COLOR=red]يوسف عبدالرحمن الزهير "عين حائل"[/COLOR]
نسمع ( بالطلب والعرض ) بالتعاملات البنكية للأسهم والتي تجعل السلع ترتفع وتنخفض ، ولكن هل تحولت هذه التعاملات إلى ( سوق الخضار والفواكه ) ..!!
قبل دخول شهر رمضان المبارك بيوم ارتفع سعر الخضار والفواكه أكثر من الضعف بغياب واضح ومستمر ( لحماية المستهلك )
يقول المواطن عبدالله الشمري : إنني أتعجب من ارتفاع الخضار المفاجئ ، بالأمس كانت الأسعار غير اليوم بفارق كبير جدا وملحوظ ، والسبب يبقى مجهول والان انا لا استطيع ان اشتري بهذا الارتفاع الخيالي .
وأضاف المواطن فايز ابو محمد قائلاً : العمالة ومن يقف معهم ومن يساندهم باسم السعودة للمحلات والمباسط من بعض تجار الخضار والفواكه هم السبب ، والغريب إنني لم أشاهد أي سعودي يقوم بالبيع بالسوق الشرقي للمدينة بل الكل عماله بنغلادشية وباكستانية وبعضاً من العرب ، بغياب واضح للجهات الحكومية التي تطالب بسعودة سوق الخضار وايضا غياب عن متابعة أسعار الخضار والفواكه .
ويقول المواطن بدر العنزي : إنني اسمع باسم جهة حكومية لها قوتها وهيبتها لدى الكثير من التجار، ولكن لم أشاهدها ابداً ولم أشاهد هذه الهيبة التي يتناقلها الكثير ، بل إن ابتعادهم عن الحال الذي نعيشه من ارتفاع عشوائي بالأسعار يفتح المجال للعمالة بالتلاعب علينا سواء بالأسعار او بالغش بجودة النوعية .
وختم المواطن عبد الرحمن التميمي بقوله : أمانة منطقة حائل غائبة عن السوق فالكثير من الخضار المعروضة للبيع غير جيده بل غير صالحه للأكل ، والدليل عندما يتم سكب الصندوق الذي يحتويه ذلك الصنف من الخضار بصندوق أخر يتضح لنا المستور .
يتسائل مواطنون المنطقة عن ما يسمى ( حماية المستهلك ) و ( مكافحة الغش التجاري ) وايضاً ( أمانة المنطقة ) ما هي أدوارهم بأسواقنا ؟
والى متى يستمر هذا الاستغلال من الأجانب ؟
ومتى يتم تفعيل دور تلك الجهات الحكومية النائمة عن أسواقنا ؟