عندما تشتري جهاز استقبال القنوات الفضائية فإنك ستبحث عن القنوات التي تناسب جميع أفراد أسرتك وتتحرى القنوات التي تخلوا من أمور تخدش الحياء وتشوه الأخلاق،عندها ستتجه إلى القنوات الشعبية التي تهتم بالتراث والمسلسلات البدوية فتجد  هذه القنوات أيضاً لاتخلوا من دعايات خادشة للحياء تستحي أن تراها لوحدك فكيف وأسرتك تحيط بك وهم يتابعونها من بنين وبنات فمن يكون ياترى القائمين عليها؟؟ ( خاصة تلك التي تهتم بالدراما البدوية)

مالهدف من إدخال تلك الإعلانات الخادشة للحياء؟ بل قلة حياء وليست خادشة للحياء!! إلى متى ونحن محاربون حتى من أبناء جلدتنا؟ فإذا كان الأرهابيون يزهقون الأرواح فهؤلاء يزهقون الأخلاق ويقتلون الحياء ، أين دور وزارة الإعلام؟ فهي المسؤولة عن تلك القنوات التي تتشدق بالأخلاق وبالمحافظة على الموروث الشعبي وعلى العادات والتقاليد التي تبعد عنهم بعد المشرق عن المغرب.

مصلح الرويلي

( صحيفة عين حائل الإخبارية )