[ALIGN=CENTER][COLOR=red]زوار حائل والإغراق الوهمي[/COLOR]
لوتأملنا النظر وراء سطوح الأشياء لوجدنا أن من قام بزيارة حائل العام المنصرم وهذه السنة يخيل إليه أنه وقع أسيراً بما يسمى بعرف التعذيب بـ (الإغراق الوهمي ) وبالتالي يظن أن المدة التي بين زيارته العام الماضي وهذه السنة لم تتجاوز الشهر ، لأن المشاريع لم تتحرك الى الامام إلا الشئ اليسير أما سكان مدينة حائل فقد شعروا ـ بعد توسل مضن وطرق الأماني عبر الوسائل المتاحة لهم ـ بالهدم قبل أن يهدم شئ لأنه وبكل أمانة لم يرو في الأفق مايدل على التقدم
ومن العجائب والعجائب جمة أن اللافتات التي وضعت على بعض أراضي المشاريع قد أزيلت قبل أن تنتهي المشاريع والسبب لايخفى على أحد كما لايخفى على الناس أن اللافتات تكتب عليها اسم المقاول ومدة تنفيذ المشروع .
والسؤال الذي يعاود الظهور بعدما وصل بنا اليأس الشئ الكثير ـ متى تنتهي هذه المشاريع خاصة الكباري والطرق التي اعتمد ازدواجيتها .
إن وجد الجواب فنتمنى حقيقة أن يكون جواباً لايشوبه رد جانح عن الحقيقة ولايفض للتنصل من تبعات القول والاحتماء خلف الحجج الواهية والتي تزيد الهوة اتساعاً بدلاً من ترميم صدع الثقة بين سكان المنطقة والمسؤولين فكما يقال النجاح له ألف اب والفشل يتيم
كلنا يعلم أن تأخر المشاريع يقضي على جهود الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ولايلائم تطلعاتها وأهدافها لأن الوصول إلى أماكن الفعاليات يكون صعب المنال خاصة إذا علمنا أن عدد زوار حائل العام الماضي للرالي قد تجاوز ال300,000زائر
أخيراً وعلى الرغم من هذا إلا إنه يحدونا أمل بالتفاؤل في قرب الانتهاء كما هو حديثي الذي شارف على النهاية[/ALIGN]
[COLOR=blue]بدرالضبعان
" عين حائل " خاص[/COLOR]