[CENTER]ساعة قد تقود للانحراف
الاختبارات هي مرحلة من مراحل التغير والتحول التي قد تغير وتحول من وإلى خلال ساعة غفلة من ولي الأمر عن أبنه وهي نقطة تجمع غير مراقبة وبعيدة أن أنظار المسؤول وذات أهداف مرصودة ونشطة من قبل المتربصين بنشء الأمة في ظل انشغال ولي الأمر بأمور الدنيا التي لا تساوي ولن تعيد أبنه إن سلك سبل الضياع.
إن فترة الاختبارات تشهد أول حكايات الضياع للطلاب خاصة الذين لا يجدون رقابة من ذويهم أو خلال لحظة غفلة تأخير عن البيت تبدأ بسيجارة تفحيط مخدرات منشطات رفاق سوء ثم رحلة تبدأ بالوناسة كما يخيل لهم وتنتهي بالتعاسة كما هو مرصود لهم وسبيل من قبلهم.
ففي هذه الأيام ينشط مروجوا السوء بكافة صوره وأشكاله من مدمرات ومهلكات ومخدرات ومنشطات وعادات سيئات في هذه الأيام ليوقعوا كثيراً من الطلاب في شراك الفساد والمخدارت بإيهامهم أنها تساعد على المذاكرة.
فعلى ولي الأمر أن يكن يقظاً كما يجب عليه متابعة أبنائه بدقه وخاصة في هذه الأيام عند خروجهم من البيت حتى العودة إليه فلصوص القلوب وقرناء السوء يستغلون أيام الاختبارات وكثرت التجمعات التي يجتمع بها أهل الفساد والإفساد مستغلين التجمع وغياب الرقيب.[/CENTER]
نايف بن سعد الدابسي
" صحيفة عين حائل الاخبارية "