[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]ضعف ثقافة المجتمع شجعت العمالة[/COLOR]
يشتكي كثير من المواطنين من استغلال العمالة المستمر والمتواصل للمواطنين من خلال رفع الاسعار والتحايل والتدليس عليهم أثناء عملياتهم الحسابية تعمداً واستغفالاً خاصة حينما يجدون غالبية المجتمع يترك عملية الحساب للعامل وحده الثقة التي سيدفع ثمنها كل يوم
فحينما رفع مكتب العمل تكلفة العمالة الوافدة للحد من الاستنزاف المالي للخارج والظغط على من يتاجرون بالتأشيرات والتقيد برواتب للعمالة التي تمتلك المهن بتغطية الضعاف الذين ينظرون لأيديها كل شهر هبت العمالة لاستغلال مهنتها وكل مايقع في يدها وتستطيع عليه في رفع الاسعار لتجمع ما بوسعها جمعه في ضل غياب الرقابة أو قلتها أو التحايل عليها أو الأمرين معاً.
ففي ظل جهل المواطن وفقده الثقافة النظامية التي يسرت وسهلت سبل التلاعب من العمالة وجعلتها في مأمن عن عين النطام فالمواطن لا يجيد ويجهل الأنظمة التي وضعت من أجل خدمته وحمايته من العابثين فلا يعلم كيف يعرف السعر الحقيقي للسلعة التي كان عليه ويجب أن يكون على اطلاع ومعرفة بأسعار المواد التموينية من خلال مؤشر السلع الاستهلاكية على موقع وزارة التجارة كما أن الكثير من أصحاب الشركات والسلع الاستهلاكية يعرفون كيف يسوقون السلع وبيعها بأسعار مرتفعة مستغلين جهل الكثير من المواطنين بهذه الأسعار إضافة إلى عدم وجود قوانين دقيقة وصارمة تحدد أسعار السلع والسماح لها بالدخول في السوق السعودي وفق أسعار معقولة مثل بقية العديد من الدول المجاورة والتي يضبطون الأسعار بشكل قانوني ومنظم.
كما أن هناك الكثير منا لا يهتم ولا يبالي أو يجهل التسعيرة التي وضعتها الجهات المعنية أو أن البعض يخجل من طلب التسعيره الموضوعة من الجهات الرقابية للمحلات المسعرة من قبل البلدية كالحلاقين مما جعلهم يتصرفون كيفما يشاءون بل جعلهم يخفونها عن أعين الناس وربما البعض يرى التسعيرة ويخالفها
فالواجب على المواطن القيام بتقديم البلاغات من خلال الهواتف المجانية التي وضعتها الجهات الرسمية في مواقعها لتلقي البلاغات ودعت المواطنين إلى ضرورة التعاون والتبليغ عن السلع والمنتجات التي يتم رفع أسعارها أو المخالفة أو التي لاتضع التسعيرة وذلك في سبيل التعاون وتحقيق المصلحة العامة المتمثلة في حماية كافة المستهلكين من زيادة الأسعار أو الغش في السلع المستهلكة.
كما يجب على الجهات المعنية توعية المواطن وتثقيفه بمعرفة حقوقه بحملات توعوية للمواطنين وتنمية مهارات التفاعل مع الجهات الرسمية من خلال تقديم البلاغات على المخالفين واتخاذ العقوبات الصارمة والرادعة للمخالفين التي تقضي على هذه الظاهرة فالكثير منا يتخلى عن مسؤوليته في تقديم البلاغات إما تعاطفاً أو اتكلاً حتى أصبحنا في وضع لا نحسد عليه من العمالة الوافدة المخالفة أو التي تعمل خارج مهنتها فأصبحوا يتعلمون علينا وأصبحنا حقول تجارب لهم.[/ALIGN]
[COLOR=blue]نايف بن سعد الدابسي
( صحيفة عين حائل الإخبارية ) خــاص [/COLOR]