[CENTER][COLOR=#FF1F00]راح يجيب عياله من المدرسة [/COLOR]
هذه الكلمة أتوقع أنها ستدخل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكثرة من يرددها !
فكم عطلت من عمل وكم شلت من حركة وكم فوتت من فرصة وكم أزعجت وأرهقت ذا حاجة قد تجشم عناء الطريق وتحمل طول المسافة وكم أفقدت بعض ذوي الحقوق حقوقهم !
نعم .. إنها أصبحت شماعة لكل من أراد الهروب والتسيب والانفلات من مسؤولية العمل ومواجهة الجمهور والمراجعين !
نحن لا ننكر حاجة الكثيرألى توصيل أبنائهم وبناتهم إلى البيوت ظهراً خاصة لمن ليس لديه سائق .. ولكن هناك من يخرج ولا يعود إلا من الغد .. فالناس ينتظرونه في مكتبه وهو في بيته يتناول الغداء ضارباً بالمراجعين عرض الحائط !!
نعم .. نحن لا نعمم على الجميع ولكن هناك من يمارس هذه الأدوار وهم كثيرون !
ومن المواقف المضحكة أن أحد المراجعين ذهب إلى أحد الموظفين في مكتبه فلم يجده فسأل الكاتب الذي في مكتبه أين فلان ؟ قال : ( راح يجيب عياله من المدرسة ) ! والمخجل في الأمر أن الطلاب في إجازة رسمية !!
والسبب هو أنه حفظ هذه الكلمة فأصبح يرددها ويجيب بها كل من سأل عن الموظف في كل زمان ومكان !
فكثير من الموظفين عمله يتلخص في التالي ( الصبح ماجاء .. الضحى يفطر .. الظهر راح يجيب عياله ) !!
فأين الأمانة ؟ وأين المسؤولية ؟ وأين الضمير الحي ؟
[/CENTER]
[COLOR=#002CFF]خالد بن درزي المبلع
" صحيفة عين حائل الإخبارية " خاص
[/COLOR]
2 pings